مكتب نتنياهو: إسرائيل ألغت جميع الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأمريكية

logo
العالم

برلماني تشادي لـ"إرم نيوز": اتهامات البرهان باطلة

برلماني تشادي لـ"إرم نيوز": اتهامات البرهان باطلة
الحدود بين السودان وتشادالمصدر: أ ف ب
03 ديسمبر 2024، 10:11 ص

رفض برلماني تشادي اتهامات الجيش السوداني بالتورط في الصراع الدائر في السودان.

وأكد عضو البرلمان الانتقالي في تشاد، رئيس حزب "حركة الخلاص الوطني"، عمر المهدي بشارة، أن اتهامات الجيش السوداني "باطلة"، وأن بلاده اتبعت "سياسة الحياد" بشأن السودان منذ بداية الحرب.

أخبار ذات علاقة

تشاد تنفي أي تدخل في حرب السودان

 وقال بشارة، في تصريح خاص لـ"إرم نيوز"، إن دولة تشاد كان موقفها واضحا منذ البداية؛ لأنها ترى أن هذا الصراع العسكري هو "شأن سوداني - سوداني".

وذكر أن "العناصر التابعة للجنرال عبد الفتاح البرهان (قائد الجيش السوداني)، واصلت اتهام تشاد بالتدخل في الشؤون السودانية، وهذا الاتهام باطل"، لافتا إلى أن تشاد دولة مجاورة للسودان، وتستضيف الآن أكثر من مليوني لاجئ سوداني على أراضيها.

وقبل أيام، اتهمت الحكومة التشادية السودان بالضلوع في مقتل رئيسها السابق، إدريس ديبي، واتهمته بتمويل وتسليح الجماعات المتطرفة العاملة في المنطقة بغرض زعزعة استقرار تشاد.

وفي الوقت ذاته نفت تشاد بشدة اتهامات حكومة البرهان بدعم "قوات الدعم السريع"، وعدّتها "ادعاءات كاذبة"، تتجاهل جهود نجامينا في إحلال السلام بالسودان.

425a8a0f-0b5f-438b-8de4-f49e3dc4bdaf

 

 الوضع الإقليمي

وبخصوص الوضع في الإقليم، قال بشارة إن فرنسا متورطة في قضية الانفلات الأمني، وعدم الاستقرار في دول الساحل الأفريقي بشكل عام، وفي تشاد بشكل خاص.

وأضاف: "حاولت فرنسا منذ أشهر ابتزاز رئيس جمهورية تشاد محمد إدريس ديبي إتنو، بفتح ملف تحقيق لدى المحاكم الفرنسية، حول قيمة ملابسه الخاصة، رغم أن هذه مسألة داخلية، لا يحق لفرنسا أن تتحدث عنها على الإطلاق".

وذكر أن "دعم الإرهاب وتعزيز دوره في منطقة الساحل الأفريقي، هو من الدول الغربية، بما فيها فرنسا".

وقال: "بشكل عام، فرنسا متورطة في قضية انعدام الأمن والاستقرار في تشاد".

 وفي ما يتعلق باقتراب نجامينا من موسكو مقابل الابتعاد عن الغرب وواشنطن، ذكّر رئيس حزب حركة الخلاص الوطني بزيارة رسمية قام بها الرئيس محمد إدريس ديبي إلى روسيا، في 24 يناير/ كانون الثاني 2024.

وقال إن هذه الزيارة كانت الأولى لديبي منذ توليه قيادة البلاد، وأسفرت عن توقيع اتفاقيات تعاون كبرى في المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية مع الجانب الروسي.

وتابع بالقول: "أعتقد أن هذه الاتفاقيات عززت العلاقات التشادية الروسية، حيث أسفرت اتفاقيات الشراكة الروسية التشادية عن زيارة رسمية لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في يونيو حزيران الماضي".

وشدد على أن "تشاد دولة مستقلة، ولها السيادة في إقامة علاقات وثيقة مع أي دولة تراها مناسبة، رغم اعتراضات من يكرهها"، بحسب قوله.

أخبار ذات علاقة

بعد إعلان السنغال وتشاد.. "صفعة" جديدة لفرنسا في أفريقيا

 

الوضع الداخلي

وبشأن الوضع السياسي في تشاد وأثر "التوترات" على تنظيم انتخابات تشريعية وبلدية بنهاية ديسمبر/ كاون الأول المقبل، قال بشارة إنهم في حركة الخلاص الوطني يرون أن التوترات السياسية الناجمة عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، لا ترقى إلى درجة تهديد المسار الديمقراطي الجديد في البلاد".

ورأى أن "الانتخابات الرئاسية شابها نوع من النزاهة، مقارنة بانتخابات زمن الرئيس السابق الراحل إدريس ديبي إتنو".

وأجرت تشاد انتخابات رئاسية في 6 مايو/ أيار الماضي، وفاز بها محمد إدريس ديبي إتنو، بنسبة 61%، من بين مرشحي الأحزاب السياسية العشرة المتنافسة.

وحسب بشارة، "كانت هذه النتائج مرضية لجميع المتنافسين، إذ هنأ زعماء الأحزاب السياسية الخاسرة الرئيس الفائز.

وتأتي الانتخابات التشريعية المقررة في 29 ديسمبر/ كانون الأول المقبل بعد أشهر من صدور قانون أساسي (دستور) جديد يحدد تركيبة البرلمان المقبل. 

وكانت آخر مرة صوت فيها التشاديون في الانتخابات البرلمانية عام 2011.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات