نتنياهو: أقدر عاليا التدخل الأمريكي ضد الحوثيين وواشنطن لا تدخر جهدا في الرد عليهم بشدة
نقلت "بوليتيكو" عن مستشارين لحملة كامالا هاريس إلقاءهم باللوم على الرئيس جو بايدن، بالهزيمة التي وصفتها الصحيفة بأنها كانت "وحشية بالنسبة لهاريس، ودموية للديمقراطيين".
وأوضحت الصحيفة، أن هاريس ورثت حملة من جو بايدن خلال الصيف بدت وكأنها متهالكة، نظراً لعدم شعبية الرئيس وعدم قدرته على حمل رسالة، فيما أصر مستشارو الحملة، رغم محاولات هاريس لتدارك الأمر، على أن الزخم الذي بنته لم يتحقق. فهي لم تنجح قط في دفن شبح بايدن بشكل كافٍ، الأمر الذي أعاق بشدة قدرتها على إقناع الناخبين بفكرة أنها ستقلب الصفحة.
ووفق الصحيفة، فإن هاريس ترددت في تسليط الضوء على أكبر نقطة ضعف لدى بايدن، وهي إدارته للاقتصاد، ولا توضيح أي طريقة محددة قد تختلف بها رئاستها عن فترة ولاية بايدن بخلاف تعيين جمهوري في حكومتها.
وتساءل بعض الحلفاء المقربين وحتى بعض المساعدين سراً عن سبب استمرارها في التمسك به بشدة، وخاصة لأن حملتها لم تحاول الاستفادة بشكل مكثف من سجلهم.
ومع ذلك، داخل حملتها، لم يكن هناك شعور يذكر بأن هاريس يجب أن تتحمل العبء الأكبر من اللوم، حيث أشار المساعدون إلى كيفية تحريكها لأرقام ساحة المعركة لصالحها وإبقاء هوامش ترامب منخفضة، والشعور السائد بأن بايدن والحماسة الأوسع نطاقاً المناهضة لشاغلي المناصب الحالية وضعتها في موقف صعب، بل ومستحيل.
"لقد قمنا بأفضل حملة ممكنة، بالنظر إلى أن جو بايدن كان رئيسًا"، هكذا تذمر أحد مساعدي هاريس الذي سمح له بالتحدث بحرية. "جو بايدن هو السبب الوحيد وراء هزيمة كامالا هاريس والديمقراطيين الليلة".
وقال مساعد آخر لهاريس إنه كان من الواضح أن بايدن كان ينبغي أن يخرج بهدوء في وقت أقرب بكثير، مما يسمح للديمقراطيين بإجراء الانتخابات التمهيدية التي يعتقدون أن هاريس كانت ستفوز بها.