مقتل 22 فلسطينيا بينهم 8 أطفال منذ فجر أول أيام يوم عيد الفطر غالبيتهم في خان يونس جنوبي غزة

logo
العالم

خبراء فرنسيون: اليمين المتطرف يعيش نهاية "عصره الذهبي"

خبراء فرنسيون: اليمين المتطرف يعيش نهاية "عصره الذهبي"
البرلمان الفرنسيالمصدر: (أ ف ب)
03 نوفمبر 2024، 6:17 م

قال خبراء فرنسيون  إن اليمين المتطرف في  فرنسا يعيش نهاية عصره الذهبي داخل البرلمان الفرنسي، وسط تساؤلات حول مستقبله السياسي في البرلمان، بعد أن عانى من فقدان الوزن السياسي وفشل في تمرير أي نص أو قرار ذو أهمية. 

ويرى الخبراء أن "هذا الوضع يثير العديد من النقاشات حول فعالية هذا التيار في المشهد السياسي، ويعكس التحولات التي تشهدها الساحة السياسية الفرنسية في ظل التحديات المستمرة".

ويعتبر جان مارتين، المحلل السياسي الفرنسي المختص في شؤون اليمين المتطرف، في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن "فشل اليمين المتطرف في تمرير أي نص تشريعي يشير إلى ضعف استراتيجيته في حشد الدعم. 

وأضاف "على الرغم من أنه (اليمين المتطرف) يمتلك قاعدة جماهيرية قوية، فإن القدرة على التأثير الفعلي في السياسات تتطلب تحالفات ومرونة أكبر، وهو ما لم يستطع تحقيقه".

من جانبها، أشارت شارلين بينيزيا، الخبيرة القانونية في الشأن البرلماني لـ"إرم نيوز"، إلى أن "اليمين المتطرف يواجه تحديات كبيرة بسبب تراجع القضايا التي كانت تُروج لها". 

وأشارت إلى أن السياسة الاقتصادية والاجتماعية للحكومة الحالية أدت إلى تهميش بعض القضايا التي استند عليها اليمين، ما أثر في قدرتهم على التأثير في القرارات البرلمانية".

واعتبرت أن الآفاق المستقبلية لليمين المتطرف في فرنسا غير واضحة، إذ تتزايد الحاجة إلى إعادة تقييم الاستراتيجيات والرسائل لجذب الدعم الشعبي مرة أخرى. 

ووفقًا للخبيرة القانونية فإنه في ظل هذه الظروف، يبقى السؤال: "هل يمكن للتيار المتطرف استعادة وزنه في البرلمان، أم أن العزلة السياسية ستكون قدره المحتوم؟".

بدوره، قال المحلل السياسي فرانسوا بيلين لـ"إرم نيوز" إن التجمع الوطني لم ينجح في تمرير أي نص قانوني يوم الخميس 31 أكتوبر، ورغم محاولاته لفرض أجندته في الجمعية الوطنية، انتهت تلك المحاولة بثلاثة إخفاقات متتالية.

أخبار ذات علاقة

محللون: دعم اليمين الفرنسي لمرشحة يسارية في البرلمان يعمق أزمة التحالف الحكومي

 وأضاف أنه "في السنوات الأخيرة، شهدت الساحة السياسية الفرنسية تغيرات ملحوظة، مع تصاعد التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد، وفي ظل هذه الظروف، يبدو أن اليمين المتطرف، الذي كان يُعد قوة متصاعدة في السنوات الماضية، يواجه صعوبة في الحفاظ على زخمه". 

وأشار إلى أن العديد من الناخبين يشعرون بخيبة أمل إزاء الوعود غير المحققة، ما أدى إلى تآكل الثقة في هذا التيار.

وتابع: "مع دخول فرنسا في مرحلة جديدة من الاستحقاقات الانتخابية، يبقى السؤال مفتوحًا: هل سيستطيع اليمين المتطرف إعادة ترتيب صفوفه وتحقيق نتائج أفضل؟ أم أن تراجع وزنه السياسي سيستمر؟".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات