استطلاع: الانتخابات الأمريكية "معركة بين الرجال والنساء"

قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن الانتخابات الأمريكية لعام 2024، ستكون بمثابة معركة بين الرجال والنساء، إذ يفضل الرجال التصويت لدونالد ترامب، فيما تفضل النساء المرشحة كامالا هاريس.

ووفق استطلاع أجرته مؤسسة "يوجوف"، فإن الفجوة في التصويت اتسعت بين النساء والرجال منذ إطلاق هاريس حملتها الانتخابية وانسحاب جو بايدن من الانتخابات. 

وتتقدم هاريس بفارق 11 نقطة بين النساء - بنسبة 51%، لكن ترامب يتمتع بفارق أكبر بين الرجال بنحو 18 نقطة - بنسبة 54%، مما ينتج عنه فجوة صافية بين الجنسين تبلغ 29 نقطة، بحسب الاستطلاع.

ولم يتبنَّ سوى 37% من الرجال وجهة نظر إيجابية عن هاريس، مقارنة بـ 57% ينظرون إليها بشكل سلبي، فيما كانت نتائج استطلاعات الرأي لصالح ترامب متشابهة بين النساء، إذ نظرت 37% منهن إلى الرئيس السابق بشكل إيجابي، و57% لديهن وجهة نظر سلبية. 

ونقلت الصحيفة عن كارل بياليك، محرر السياسة الأمريكية في مؤسسة "يوجوف" قوله: "لقد اتسعت الفجوة بين الجنسين منذ أصبحت هاريس المرشحة المحتملة؛ لأنها أفضل من بايدن بين النساء، ولأنها أسوأ بين الرجال".

ومن المقرر تأكيد هاريس كمرشحة رئاسية ديمقراطية الأسبوع المقبل، وللمرة الثانية فقط، يصبح السباق الرئاسي منافسة بين رجل وامرأة، فكان الأول بين ترامب وهيلاري كلينتون في عام 2016.  

كما أظهر الاستطلاع انخفاضًا ملحوظًا منذ انتخابات عام 2016 في نسبة الناخبين الذين يشعرون بأن الولايات المتحدة مستعدة لانتخاب امرأة لمنصب الرئيس.

وأكد الاستطلاع أن 54% من الناخبين في الولايات المتحدة مستعدون لانتخاب امرأة كرئيسة، بانخفاض من 63% في استطلاع "يوجوف" في عام 2015.

وعبرت إحدى المستطلعات عن رأيها قائلة إنها تخشى "ألا تنتخب البلاد رئيسة بغض النظر عمن هي، وأن ترامب سينتخب"، فالولايات المتحدة أقل استعدادًا لانتخاب امرأة مقارنة بما كانت عليه قبل تسع سنوات.

وفي حركة ذكية، من المتوقع أن تختار هاريس رجلاً أبيض نائباً مرشحاً لها في سعيها؛ لتوسيع جاذبيتها بين الناخبين.