بعد أيام من إرسال حزمة.. واشنطن تعتزم تزويد كييف بمساعدات جديدة

كشف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، أن واشنطن تعتزم إرسال مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا في الأسابيع المقبلة.

جاء ذلك خلال إحاطة صحفية تعليقا على الضربة الصاروخية الروسية، التي استهدفت المعهد العسكري الأوكراني للاتصالات في بولتافا، بحسب ما ذكر موقع " axar".

وقال كيربي: "كما أوضح الرئيس الأمريكي جو بايدن، فإن دعمنا لأوكرانيا لا يزال ثابتا، وسنواصل التركيز على تعزيز دفاعاتها العسكرية والجوية في ضوء هذا النوع من الهجمات".

 ومضى قائلًا: "كما رأيتم قبل 10 أيام فقط، أعلنا عن حزمة مساعدات عسكرية أخرى، وسيتم تقديم المزيد في الأسابيع المقبلة"، دون الإدلاء بأي تفاصيل عن المساعدات الجديدة.

وأكد كيربي أن بلاده "ستواصل دعم أوكرانيا بينما تحاول الدفاع عن نفسها ضد مثل هذه الهجمات".

ويأتي الكشف عن المساعدات الجديدة، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة في الـ9 من شهر أغسطس/آب الماضي، عن تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 125 مليون دولار تتضمن صواريخ ستينغر وذخائر مدفعية وأنظمة خارقة للدروع.

وقال كيربي، حينها، إن المساعدة العسكرية ستكون الحزمة العاشرة من العتاد لأوكرانيا منذ توقيع الرئيس جو بايدن مشروع قانون تكميليا يتعلق بالأمن القومي في شهر نيسان/أبريل الماضي.

 بينما قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن المساعدات "تتضمن صواريخ اعتراضية للدفاع الجوي، وذخائر لأنظمة الصواريخ والمدفعية، وأجهزة رادار متعددة المهام، وأسلحة مضادة للدبابات".

وأضاف في بيان آنذاك، أن هذه المعدات "ستساعد أوكرانيا في حماية قواتها وشعبها ومدنها من الهجمات الروسية وتعزيز قدراتها على خطوط المواجهة".

أعلن البنتاغون، أخيرًا، أن الكونغرس الأمريكي وافق على أكثر من 174 مليار دولار من الأموال لأوكرانيا، و"تعزيز" حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا، منذُ شهر فبراير/ شباط 2022.

وأوضح مكتب المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية في تقرير صدر، اليوم الخميس: "حتى نهاية هذا الربع، منذ شباط/فبراير 2022، خصص الكونغرس الأمريكي أكثر من 174.19 مليار دولار كتمويل تكميلي للرد الأمريكي على الحرب الروسية في أوكرانيا".