إعلام فلسطيني: مقتل الصحفي حسام شبات إثر استهدافه بغارة إسرائيلية في غزة
أثار قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي تساؤلات عن حقيقة وضعه الصحي، وفتح الباب أمام اتهامات من الحزب الجمهوري بإخفاء حقيقة الوضع.
وجاء قرار بايدن فيما تفاقمت حدة الضغوط عليه من داخل الحزب الجمهوري وخارجه للتنحي، على خلفية وضعه الصحي الذي بدا أنه يتدهور.
وقال متابعون إنّ قرار بايدن يثير شكوكًا حول حقيقة إصابته بـ "كوفيد" في الأيام الأخيرة وإشارة الأطباء عليه بالراحة، معتبرين أن ذلك لم يكن سوى مقدمة لإعلان الانسحاب، وأنّ الأمر أخطر من مجرد الإصابة بالفيروس.
وأضافوا أنّه تم ممارسة ضغوط كبيرة في الأيام الماضية للاطلاع على التقرير الطبي الخاص بصحة بايدن، وكشفه للرأي العام، وهو ما كان شق داخل الحزب الديمقراطي يرفضه.
وأشاروا إلى أنّ هناك تقييمًا داخليًا جرى في الحزب الديمقراطي خلص إلى ضرورة تغليب مصلحة الحزب وتماسكه، بترشيح بديل عن بايدن يكون قادرًا بالفعل على منافسة خصمه الجمهوري دونالد ترامب.
ودخل الجمهوريون على الخط بمجرد إعلان بايدن انسحابه، وقالت اللجنة الوطنية للحزب إن الديمقراطيين كذبوا بشأن الوضع الصحي للرئيس وعمدوا إلى التغطية على حقيقة الوضع.
وأشار الجمهوريون إلى أنّه بالإضافة إلى الظهور المرتبك في المناظرة الرئاسية فإنّ جميع المناسبات التي ظهر فيها بايدن كانت تؤكد أنّ الرجل لم يكن سويًا وأن وضعه الصحي كان متدهورًا إلى درجة أنه لا يصلح لرئاسة الولايات المتحدة.
وكان بايدن أكد في مقابلة مع موقع "بيت نيوز" قبل أيام أنه سيعيد تقييم قراره بالبقاء في السباق الرئاسي إذا أخبره الأطباء أنه يعاني من مشكلة طبية.
وقال بايدن ردًا على سؤال عما إذا كان هناك أي شيء قد يجعله يعيد النظر: "إذا ظهرت لي حالة طبية ما، وإذا جاء إلي الأطباء وقالوا لي: "لديك هذه المشكلة" فإنه سيراجع قراره.
