روبيو: أمريكا ترغب في التعاون مع تركيا بشأن سوريا وأماكن أخرى
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، عن تفاصيل جديدة، فيما يتعلق بقضية الابتزاز بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ووفق المصدر، فقد سمح مستخدمون في مكتب رئيس الوزراء لموظفين آخرين بمشاهدة توثيق حساس لضابط، بهدف ابتزازه".
ويُستدل من رسالة وصلت إلى رئيس الأركان العامة، أن مستخدمين في مكتب رئيس الوزراء سمحوا لموظفين آخرين بمشاهدة "توثيق حساس" لضابط كان يعمل مع المكتب بهدف ابتزازه كما يبدو.
وتم الحصول على التوثيق من كاميرات الحراسة في المكتب، فيما قالت مصادر مطلعة إن "الحديث يدور عن شبهة ابتزاز ضابط بحوزته معلومات حساسة".
ويثير الحادث تساؤلات أيضا حول كيفية وصول التوثيق من الكاميرات إلى مكتب رئيس الوزراء، ولماذا تم استخدامه بهذه الطريقة، فيما أوضح مصدر مطلع على التفاصيل أن "الحديث يدور عن تصرف إجرامي من قبل أفراد مكتب نتنياهو"، ودعا إلى "تطبيق القانون بحقهم".
وكانت صحيفة عبرية كشفت السبت أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه قضية جديدة تتعلق بطلبه إيقاف تسجيل الجيش لاجتماعات "مجلس الحرب" (قبل حله) في تغيير للبروتوكولات المعتمدة خلال الاجتماعات والمشاورات السرية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في تقرير لها: "يواجه مكتب نتنياهو حاليًّا عاصفة تزداد قوة، وتحيط بسلسلة من القضايا، بعضها قيد التحقيق".
وأوضحت الصحيفة أنه مع بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، كانت اجتماعات مجلس الحرب (جرى حله لاحقًا) تعقد بمقر وزارة الدفاع في تل أبيب، وكانت المؤسسة الأمنية هي التي تتولى تسجيل الاجتماعات.
وحينها، قال الجيش الإسرائيلي إن تسجيل الجلسات أثناء الحرب "أمر ضروري"، ولكن ذلك التفسير لم يقبله مكتب نتنياهو الذي "وجه بوقف الجيش للتسجيلات"، وفق "يديعوت أحرونوت".
وبذلك يكون مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قد غير بروتوكولات الاجتماعات والمشاورات الأمنية السرية، بحسب الصحيفة.
