وزير الخارجية لدى الحوثيين: نحن في حالة حرب مع أمريكا الآن وسنرد على الضربات
كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" عن تفاصيل خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد لترامب، لمكافحة الهجرة في حال فوزه بالسباق الرئاسي أمام منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وقال التقرير إن ترامب يخطط لتوسيع نطاق حملته على الهجرة، التي كانت أحد أبرز سياساته في ولايته الأولى.
ويهدف ترامب إلى تنفيذ حملة واسعة لجمع المهاجرين غير المسجلين فعلًا في الولايات المتحدة واحتجازهم في معسكرات مترامية الأطراف في أثناء انتظارهم الترحيل، ويخطط لترحيل ملايين المهاجرين سنويًّا.
توسيع السياسات السابقة
يعتزم ترامب إحياء سياسات الهجرة التي طبقت في ولايته الأولى، مثل حظر دخول أشخاص من دول ذات أغلبية مسلمة، وإعادة فرض سياسات رفض اللجوء التي طبقت خلال جائحة كوفيد-19 بحسب التقرير.
ويرغب ترامب في تطبيق هذه السياسات على نطاق أوسع هذه المرة، باستخدام ذريعة الأمراض المعدية مثل السل.
تسريع عمليات الترحيل
يخطط ترامب لتوسيع نظام الترحيل السريع، الذي لا يتطلب جلسات استماع قانونية.
ويعتزم تفويض قوات الحرس الوطني والشرطة المحلية للمشاركة في عمليات مداهمة واسعة للقبض على المهاجرين غير الشرعيين.
ولتخفيف الضغط على مراكز الاحتجاز، ينوي ترامب بناء معسكرات ضخمة لاحتجاز المهاجرين خلال معالجة قضاياهم، بحسب ما أورده تقرير"نيويورك تايمز".
ويعتزم ترامب إعادة توجيه الأموال من الميزانية العسكرية لبناء مزيد من الجدران الحدودية والمعسكرات.
معسكرات واسعة
إحدى الخطط البارزة هي بناء معسكرات ضخمة بالقرب من الحدود لتسهيل تسريع عمليات الترحيل.
ستستخدم هذه المعسكرات لاحتجاز المهاجرين الذين يعيشون في البلاد لسنوات، وربما تشجع بعضهم على قبول الترحيل بدلًا من الانتظار لفترات طويلة في الاحتجاز.
إجراءات ضد الطلاب
وقال التقرير إن ترامب يخطط لإلغاء تأشيرات الطلاب الذين شاركوا في احتجاجات ضد إسرائيل أو دعموا فلسطين.
وسيطلب من القنصليات الأمريكية تشديد الفحص الأيديولوجي لمقدمي طلبات التأشيرة.
كذلك، سيلغي وضع الحماية المؤقتة للاجئين من دول معينة، بما في ذلك عشرات الآلاف من الأفغان.
حق المواطنة بالولادة
ويسعى ترامب إلى إنهاء حق المواطنة بالولادة للأطفال المولودين لآباء غير موثقين، وذلك من خلال تغيير سياسة الحكومة والامتناع عن إصدار وثائق الجنسية لهم.
ومن المتوقع أن تواجه خطط ترامب تحديات قانونية كبيرة في المحاكم، خاصة فيما يتعلق بإنهاء حق المواطنة وترحيل المهاجرين الذين يعيشون في الولايات المتحدة منذ سنوات.
بالإضافة إلى ذلك، يرى نقاد سياسات ترامب أنها تروج للعنصرية وتهدد الحقوق المدنية، بما في ذلك تعطيل الاقتصاد الأمريكي والتأثير في سوق العمل.
ويدرس ترامب استخدام "قانون الأعداء الأجانب" الذي يعود لعام 1798 لطرد الأشخاص المشتبه في أنهم أعضاء في عصابات إجرامية، ما سيعطي السلطات الفيدرالية صلاحيات أوسع.