حزب الشعب الجمهوري يعلن رئيس بلدية اسطنبول الموقوف مرشحا له للاقتراع الرئاسي التركي
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مساء الثلاثاء، أن طهران ليست لديها مشكلة في إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، "إذا تم توفير الأمن".
وأغلقت إيران سفاراتها في دمشق على خلفية سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، في الـ8 من شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وقال عراقجي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني: إن "إيران تدعم حكومة شاملة تتشكل بإرادة الشعب السوري، وإذا تم توفير الأمن ليس لدينا مشكلة في إعادة فتح سفارتنا بدمشق".
وأشار الوزير الإيراني إلى أن "ما يهمنا هو تشكيل حكومة شاملة في سوريا"، مبيّنًا أن "المجتمع السوري ليس موحداً، ويجب على جميع الأطراف تقاسم السلطة".
وبشأن الاعتراف بالحكومة السورية والنظام الجديد، قال عراقجي: "طبعاً الاعتراف بالحكومة السورية موضوع آخر سيتم التحقيق فيه في وقته وليس مرتبطاً بإعادة فتح السفارة".
وتطرق الوزير الإيراني في حديثه إلى المفاوضات النووية، التي أُجريت، يوم الاثنين الماضي، في جنيف بين إيران والدول الأوروبية الثلاث: (فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا).
وقال عراقجي: "لن نتفاوض مع أمريكا في الملف النووي حتى تعود للاتفاق المبرم، العام 2015، ونحن مستمرون في المفاوضات غير المباشرة كما كان ذلك في السابق".
وأضاف "مناقشاتنا مع الأوروبيين، في اليومين الماضيين، كانت جيدة، وشعرنا بالجدية برغبتهم في التوصل إلى حل تفاوضي موجود"، منوهاً إلى أن "الأوروبيين يسعون إلى استئناف المفاوضات النووية، ولا نعلم ما إذا كانت الإدارة الأمريكية الجديدة ترغب بالعودة إليها".