جيش كوريا الجنوبية: بيونغ يانغ أرسلت 3000 جندي إضافي إلى روسيا هذا العام
خلفت 3 سنوات من الحرب الروسية الأوكرانية خسائر ثقيلة على أوكرانيا التي فقدت نحو خُمس أراضيها، فضلا عن حصيلة ثقيلة في الأرواح والبنية التحتية.
ووسط مساع لإنهاء النزاع في بلد مزقته الحرب، تبقى الأرقام شاهدة على ما حدث منذ 24 فبراير 2022 عندما بدأ الهجوم الروسي.
ومنذ انطلاق الحرب في شتاء 2022 قُتل وجُرح الآلاف، وفقدت أوكرانيا جزءا من أراضيها وتمكنت لاحقا من استعادة بعضها بفضل المساعدات الغربية.
وتحول الزخم العسكري تدريجيا لصالح روسيا خاصة خلال عام 2024 وبداية عام 2025 لكن مع خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توقع في بداية الحرب الاستيلاء على كامل أراضي أوكرانيا في غضون أيام، لكن المعارك استمرت 3 سنوات بسبب الهجمات المضادة التي شنتها أوكرانيا بعد تلقيها مساعدات من حلفائها الغربيين.
ووفق معهد دراسات الحرب البحثي في واشنطن فإن القوات الروسية تحتل حوالي 20 % من أوكرانيا، بينما سيطرت أوكرانيا الصيف الماضي على كورسك، في أول تقدم بري ميداني، غير أن القوات الروسية تتقدم منذ ذلك الحين في مسعى لاستعادة كامل الإقليم.
وبحسب المعهد أيضا فإنه "بالمعدل الحالي لتقدم القوات الروسية، سيستغرق الأمر أكثر من 83 عاما للاستيلاء على 80 % المتبقية من أوكرانيا، على افتراض أن روسيا يمكن أن تتحمل خسائر بشرية هائلة إلى أجل غير مسمى".
وتختلف التقديرات بشأن الخسائر البشرية الأوكرانية، فالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قدر عدد القتلى في صفوف الجيش بنحو 46 ألفا والجرحى بـ 390 ألفا.
وقدر مسؤولون أمريكيون الخسائر الأوكرانية بين 60 ألف و70 ألفا، بينما قدرت الأمم المتحدة مقتل وإصابة أكثر من 40 ألف مدني.
ووفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن هناك 10.6 ملايين أوكراني نازح، وهو ما يمثل نحور رُبع سكان البلاد قبل الحرب.
وداخل أوكرانيا، نزح 3.7 مليون، بينما هناك 6.9 مليون لاجئ أو طالب لجوء في الخارج، منهم 6.3 مليون في أوروبا و560 ألفا خارجها.
والغالبية العظمى من اللاجئين والنازحين هم من النساء، وتضرر أو دمر أكثر من مليوني منزل في جميع أنحاء أوكرانيا.