ارتياح في صفوف حملة ترامب بعد اختيار والز نائبا لهاريس

أثار تعيين نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، نائبًا لها، ارتياح حملة منافسها على مقعد الرئاسة، دونالد ترامب، لخشيتهم من أن تختار حاكم بنسلفانيا، وهو ما كان سيمنحها ميزة في ولاية حاسمة.

وكان العديد من حلفاء الرئيس السابق دونالد ترامب، يخشون أن تختار هاريس حاكم ولاية بنسلفانيا الشهير، جوش شابيرو، كمرشح لمنصب نائب الرئيس، ما قد يمنحها ميزة في ولاية ساحة المعركة الحاسمة. 

 واليوم، تقول شبكة "سي إن إن"، يتنفس هؤلاء الحلفاء الصعداء، حيث قال أحد المصادر المقربة من ترامب، إن ولاية بنسلفانيا "لا تزال مفتوحة بالتأكيد"، مع قرار هاريس بالذهاب مع حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز بدلاً من شابيرو.

وبدأ فريق الرئيس السابق دونالد ترامب في مهاجمة حاكم ولاية مينيسوتا، بعد لحظات من إعلان شبكة "سي إن إن" أن هاريس اختارته. 

وقالت مصادر الحملة للشبكة، إنهم يعتقدون أن اختيار والز سيدعم حجتهم بأن هاريس ليبرالية راديكالية.

وقد برز والز كمرشح ليبرالي مفضّل.

وبدأت الحملة في صياغة سرد حول قرار هاريس بشأن والز، إذ قال أحد المصادر إن نائب الرئيس "مالت لليسار المعادي للسامية والمعادي لإسرائيل، واختارت شخصًا ليبراليًّا خطيرًا مثلها".

وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، بدأت الحملة ولجنة العمل السياسي الفائقة "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" على الفور في جمع المعلومات عن والز، واصفة إياه بأنه "ليبرالي غير كفء".

وقال أشخاص مطلعون إن هاريس أصبحت تشعر براحة متزايدة مع حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز في الأيام الأخيرة من العملية؛ ما أدى إلى ترقية عضو الكونغرس السابق والمعلم والقائد في الحرس الوطني للجيش للانضمام إليها والمساعدة في قيادة معركة الحزب الديمقراطي لهزيمة دونالد ترامب.