نيويورك تايمز: أمريكا وأوكرانيا قد تعقدان جولة إضافية من المحادثات بالرياض اليوم
وصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الخميس، المحادثات التي أجراها مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، في طهران التي وصلها الليلة الماضية، بأنها "مهمة"، وأنهم مستعدون للتفاوض.
وكتب عراقجي عبر منصة "إكس"، "باعتبارنا عضوًا ملتزمًا بمعاهدة منع الانتشار النووي فإننا نواصل تعاوننا الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومن الممكن حل الخلافات من خلال التعاون والحوار".
وكشف عراقجي أنه اتفق مع غروسي على المضي قدمًا بشجاعة وحسن نية لحل الخلافات القائمة بشأن الملف النووي الإيراني.
"الكرة في ملعب أوروبا"
وأضاف عراقجي "لم تترك إيران أبدًا طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي السلمي، والكرة الآن في ملعب الاتحاد الأوروبي، الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا)".
وتابع عراقجي "نحن على استعداد للتفاوض على أساس مصالحنا الوطنية وحقوقنا غير القابلة للتصرف، ولسنا على استعداد للتفاوض تحت الضغط والترهيب".
"إمكانية المناورة تتضاءل"
وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أجرى مباحثات مع رئيس وكالة الطاقة الإيراني، محمد إسلامي، بشأن الملف النووي.
وقبل يوم من مغادرته إلى طهران، أكد غروسي على هامش اجتماع تغير المناخ COP29 في باكو، أنه "من الضروري التوصل إلى اتفاق مع إيران"، محذرًا من أنه يتعين على إيران أن تنتبه إلى أن "الوضع الدولي أصبح متوترًا للغاية"، وأن "إمكانية المناورة في القضية النووية تتضاءل".
زيارة أولى بعد صعود ترامب
وهذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها غروسي إلى إيران بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وبعد فوز ترامب في هذه الانتخابات، تزايدت التكهنات حول النهج المحتمل لترامب فيما يتعلق بالقضية النووية الإيراني.
ويعتقد بعض المراقبين والمحللين أن غروسي سيناقش على الأرجح مع المسؤولين في طهران النهج الجديد للبيت الأبيض بقيادة ترامب فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني.
ويوم الاثنين الماضي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن "هناك قضايا أثارتها الوكالة حول برنامجنا النووي السلمي، ونحن في تشاور قانوني مستمر مع الوكالة لحل هذه الغموض وسوء الفهم".