السكك الحديدية الأوكرانية تعلن تعرضها لهجوم سيبراني واسع النطاق
قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، إن جلسة في البرلمان الفرنسي، شملت اقتراحًا لحجب الثقة، كشفت "هشاشة" الحزب الاشتراكي بدلًا من أن تكون الجلسة فرصة لتوحيد صفوف الحزب الاشتراكي، وتحولت إلى منصة سياسية لصالح حزب "فرنسا الأبية".
وزاد اقتراح جديد لحجب الثقة ضد رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، من التوترات السياسية والانتقادات بين الحزب الاشتراكي والحكومة.
ووجه الحزب الاشتراكي انتقادات حادة لرئيس الوزراء بسبب تصريحاته المثيرة للجدل حول "طوفان" المهاجرين، إضافة إلى مقترح وزير العدل جيرالد دارمانان بفتح نقاش حول قانون الجنسية بالولادة.
وانتقد الحزب دعم الحكومة لمشروع قانون من إعداد الجمهوريين، يهدف إلى تقييد الحق في جزيرة مايوت، إضافة إلى إقرار تعديل جديد على قانون قضاء الأحداث.
وتطرقت مذكرة حجب الثقة إلى قضية العنف في نوتردام دي بيتهارام، مطالبةً رئيس الوزراء بتقديم توضيحات حول التساؤلات المشروعة للضحايا والرأي العام.
فيما سخر بايرو من المذكرة، واصفًا إياها بأنها "معدة مسبقًا" و"حجب ثقة صوري"، مما أثار استياء نواب الحزب الاشتراكي الذين غادروا الجلسة احتجاجًا.
وقال بايرو: "لأول مرة أرى حزبًا يغادر الجمعية الوطنية أثناء مناقشة اقتراحه الخاص بحجب الثقة"، مما أدى إلى تصفيق من اليمين وحزب التجمع الوطني.
وأكد أوليفييه فور، السكرتير الأول للحزب الاشتراكي، موقف حزبه المعارض، قائلاً: "لقد تفاوضنا وحصلنا على تنازلات في الميزانية، وهذا يستوجب بعض الاحترام".
وأضاف أن رئيس الوزراء يتبع "نهجًا شبيهًا بترامب"، فيما دعت النائبة آيدا حديزاده من الحزب الاشتراكي إلى استقالته، مشيرة إلى أن "حد الأكاذيب قد تم تجاوزه".
أكد تقرير الصحيفة الفرنسية أنه لم يكن للمذكرة أي فرصة للنجاح، حيث لم تحصل على الأغلبية المطلوبة من 289 صوتًا، واقتصرت على 181 من أصل 182 متوقعًا من نواب التحالف اليساري الجديد.
وأشار التقرير إلى أن الوحدة داخل هذا التحالف "بدت هشة"، حيث وصف جان لوك ميلانشون الحزب الاشتراكي بأنه "بقايا تحالف".
بينما انتقد النائب باستيان لاشو الاشتراكيين واصفًا إياهم بأنهم "معارضة من ورق معجن"، في إشارة إلى محاولتهم إعادة بناء مكانتهم السياسية قبل مؤتمرهم الحزبي المرتقب في شهر حزيران/يونيو.
