فرنسا: الانتشار العسكري الإسرائيلي بالأراضي السورية انتهاك لاتفاق فض الاشتباك
بدأت سفينة شحن صينية، مرتبطة بأعمال تخريب في بحر البلطيق، تُبحر مجددا بعد توقفها لأكثر من شهر في ممر شحن دنماركي قريب، بحسب خفر السواحل السويدي.
وقال خفر السواحل السويدي، اليوم السبت، إن سفينة شحن صينية تخضع حاليا للتحقيق للاشتباه بضلوعها في قطع كابلين من الألياف الضوئية في بحر البلطيق، بدأت تبحر مجددا بعد توقفها لأكثر من شهر في ممر شحن دنماركي قريب.
وسمحت الصين، يوم الخميس الماضي، لممثلين من ألمانيا والسويد وفنلندا والدنمارك بالصعود على متن السفينة (يي بنغ 3) برفقة محققين صينيين؛ مما أدى إلى إنهاء مواجهة دبلوماسية استمرت شهرا.
وقال متحدث باسم خفر السواحل السويدي لوكالة "رويترز": "بدأت السفينة في التحرك وقالت إنها متجهة إلى بورسعيد في مصر"، مضيفًا: "نحن نتتبع السفينة وعلى اتصال وثيق بالسلطات المعنية الأخرى".
ولم يذكر المتحدث ما إذا كان قد عُثر على أي دليل فيما يتعلق بتهمة قطع الكابلين.
وتعرض كابلان في بحر البلطيق، الأول يربط بين فنلندا وألمانيا، والثاني يربط بين السويد وليتوانيا، لأضرار بالغة يومي الـ17 والـ18 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي؛ مما دفع وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إلى القول إنه يفترض أن هذا ناجم عن أعمال تخريب.
ووجه المحققون تركيزهم بسرعة على السفينة الصينية، التي غادرت ميناء "أوست-لوجا" الروسي في الـ15 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأظهر تحليل أجرته "رويترز" لبيانات مارين ترافيك أن إحداثيات السفينة تتوافق مع وقت ومكان القطع.