حماس: نتنياهو وحكومته يعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول
توعد المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بـ "طرد" المحقق الأمريكي الخاص الذي تولى قضية محاولة قلب نتيجة انتخابات 2020، فور عودته إلى البيت الأبيض.
وبحسب شبكة "سي إن إن"، رد ترامب في مقابلة إذاعية، الخميس، على سؤال عما إذا كان من الممكن أن يعفو عن نفسه إذا أصبح رئيساً أو أنه سيطرد المحقق جاك سميث، بالقول: "إنه أمر سهل للغاية، سأطرده في غضون ثانيتين".
وأوضحت الشبكة أن تصريح ترامب يعني عزمه استخدام منصب الرئاسة، في حال فوزه بالانتخابات، من أجل إسقاط التهم الموجهة ضده.
وكان وزير العدل الأمريكي ميريك جارلاند قد عيّن سميث محققا خاصا للإشراف على تحقيقين بشأن مساعي ترامب لإلغاء "نتائج انتخابات 2020"، ومزاعم بسوء تعامله مع الوثائق السرية، التي احتفظ بها بعد خروجه من السلطة.
وفي أغسطس آب الماضي، أعاد سميث طرح مسألة محاولة ترامب "قلب نتيجة انتخابات الرئاسة لعام 2020" بلائحة اتهام جديدة، كما طالب بإعادة فتح قضية "الوثائق السرية" ضد الرئيس السابق، بعدما أسقطتها قاضية فيدرالية عينها ترامب في فلوريدا.
ولن تذهب أي من القضيتين اللتين يشرف عليهما سميث إلى المحاكمة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني المقبل.
ووفق صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن ترامب يملك السلطة، في حال توليه الرئاسة، لإقالة سميث وإنهاء الإجراءات القضائية بحقه.
وفي يوليو تموز الماضي، أصدرت المحكمة العليا في الولايات المتحدة قراراً قضى بأن الرؤساء السابقين يتمتعون بحصانة، تحميهم على نطاق واسع من الملاحقة القضائية في قضايا جنائية عن أفعالهم الرسمية خلال توليهم المنصب.
ويعني ذلك أنه لا يمكن مقاضاة ترامب عن أفعال كانت ضمن صلاحياته الدستورية وهو رئيس.
ويقول ترامب، الذي أدين في وقت سابق من هذا العام بارتكاب 34 تهمة جنائية منفصلة ضده، "إن نظام العدالة يُستخدم كسلاح لمواجهته لأنه يترشح في السباق الرئاسي".
ومع ذلك، ذكر ترامب في مناسبات عديدة أنه "سيستخدم نظام العدالة كسلاح ضد منافسيه السياسيين إذا أعيد انتخابه"، وفقاً لـ"سي إن إن".