قصف إسرائيلي عنيف على محافظة رفح جنوبي غزة

logo
العالم

إيطاليا تعترف باستهداف نشطاء عبر برامج تجسس "إسرائيلية"

إيطاليا تعترف باستهداف نشطاء عبر برامج تجسس "إسرائيلية"
تعبيرية عن التجسسالمصدر: رويترز
27 مارس 2025، 6:37 م

أقرّ وكيل وزارة الرئاسة لشؤون مجلس الوزراء الإيطالي، ألفريدو مانتوفانو، بأن أجهزة المخابرات الإيطالية سمحت بمراقبة أعضاء منظمة "ميديتيرانيا لإنقاذ البشر" غير الحكومية باستخدام برامج تجسس "إسرائيلية".

ويأتي الاعتراف الرسمي بعدما تهربت الحكومة الإيطالية على مدار شهرين تقريبًا من الأسئلة المتعلقة ببرامج التجسس، ورفضت الادعاءات، وغيّرت روايتها في مواجهة ضغوط متزايدة من أحزاب المعارضة والنشطاء، وفقًا لموقع "يورأكتيف".

وأشار الموقع إلى أنه على الرغم من الاعتراف الحكومي، لا يزال هناك لغزٌ بالغ الأهمية، ويتمثل بسؤال من كان وراء مراقبة مدير "فان بيج. آي تي" فرانشيسكو كانسيلاتو؟.

أخبار ذات علاقة

برامج تجسس إسرائيلية تشعل أزمة في إيطاليا

 وتُجري لجنة الرقابة البرلمانية على الاستخبارات (كوباسير) تحقيقًا فيما إذا كان استخدام برامج التجسس الإسرائيلية يتوافق مع القانون الإيطالي، وما إذا كانت أجهزة المخابرات قد تصرفت وفقًا لصلاحياتها في السماح بعمليات تنصت وقائية.

وبينما لا تزال جلسات الاستماع سرية، تشير تسريبات من جلسة عُقدت أخيرًا، نشرتها صحيفة "لا ريبوبليكا"، إلى أن مانتوفانو، المشرف على أجهزة الاستخبارات، أقرّ بموافقة الحكومة على مراقبة بعض النشطاء، مؤكدًا أن كانسيلاتو لم يكن قط من بين المستهدفين.

وذكر مانتوفانو أن جميع العمليات نُفذت وفقًا للقوانين التي تحكم أنشطة الاستخبارات، بموافقة كل من الحكومة والمدعي العام لمحكمة استئناف روما.

وبيّن أن منظمة "ميديتيرانيا لإنقاذ البشر"، التي تعمل في البحر الأبيض المتوسط لإنقاذ المهاجرين، صُنفت على أنها مصدر قلق للأمن القومي، لافتًا إلى أن أجهزة الاستخبارات كانت تُجري "تحقيقًا وقائيًا في الهجرة غير الشرعية.

وذكر الموقع أن استخدام برنامج "غرافيت"، وهو برنامج تجسس عسكري شديد التطفل طورته شركة "باراغون سوليوشنز" الإسرائيلية، كان مناسبا كونه الأداة الوحيدة المتاحة لأجهزة الاستخبارات في ذلك الوقت.

أخبار ذات علاقة

بعد انتقادات المعارضة.. إيطاليا تعيد النظر في عقدها مع "ستارلينك"

 ونوه الموقع إلى أن الحكومة تواصل نفي أي تورط استخباراتي، في حين لم تسفر التحقيقات، التي أجرتها 5 مكاتب ادعاء إيطالية في كل من نابولي، روما، البندقية، بولونيا، وباليرمو، عن إجابات قاطعة حتى الآن.

وأكد الموقع أن الحكومة الإيطالية قامت في الوقت الراهن بتعليق العقود مع شركة "باراغون" حتى تُكمل لجنة "كوباسير" تحقيقها، المتوقع أن ينتهي قريبًا، ويتم تقديمه للبرلمان.

وتحدث الموقع عن تحقيق رئيس آخر يُجريه مختبر "سيتيزن لاب"، وهو مجموعة أبحاث في مجال الأمن السيبراني بجامعة تورنتو، إذ يُحلّل أجهزة المستهدفين لتحديد كيفية تسلل "غرافيت" إلى هواتفهم.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات