3 قتلى إثر غارة إسرائيلية على خيمة في قيزان النجار بخان يونس جنوبي قطاع غزة
توسعت دائرة الخلاف بين المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس الأمريكي تيم والز ورجل الأعمال الأمريكي الملياردير إيلون ماسك، لدرجة تبادل الشتائم والإهانات.
ووصف والز، خلال إحدى محطات حملته الانتخابية، ماسك، الداعم القوي للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، بأنه "شخص أحمق".
وردّ ماسك على والز في منشور على "إكس" قائلاً: "ستخسر.. ويتم إنقاذ الشعب الأمريكي من عذاب سماعك تتحدث لمدة 4 سنوات.. يستحق ذلك"، وفق تعبيره.
وعلّق والز على ظهور ماسك في وقت سابق من هذا الشهر في تجمع انتخابي لترامب، قائلاً: "إيلون على المسرح يقفز مثل شخص أحمق".
وتابع: "هذا الرجل هو حرفيًا أغنى رجل في العالم، ينفق ملايين الدولارات لمساعدة دونالد ترامب على شراء الانتخابات".
وكان ماسك، مؤسس شركة "تسلا" والرئيس التنفيذي لها، قد أثار الجدل بعد إعلانه التبرع بمبلغ مليون دولار يوميًا حتى موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر، لأي شخص يوقع على عريضة عبر الإنترنت لدعم دستور الولايات المتحدة.
ووصف جوش شابيرو، حاكم ولاية بنسلفانيا، في مقابلة على شبكة "إن.بي.سي"، خطة ماسك لتقديم أموال للناخبين المسجلين في الولاية بأنها "مقلقة للغاية".
وأشار حاكم ولاية بنسلفانيا إلى إمكانية قيام جهات إنفاذ القانون بمراجعة هذه الممارسات.
وأثارت المدفوعات النقدية التي قدمها ماسك، مساء السبت، تساؤلات حول مشروعيتها، حيث أشار خبراء قانون الانتخابات إلى وجود مواد في القانون الفيدرالي تحظر تقديم أموال للناخبين.
ويمثل هذا التبرع المالي أحدث مثال على استخدام ماسك لثروته الضخمة في التأثير على السباق الرئاسي الأمريكي المحتدم بين ترامب والمنافسة الديمقراطية كامالا هاريس، وفق متابعين.
وأسس ماسك لجنة عمل سياسي (أمريكا بي.إيه.سي) لدعم حملة ترامب الانتخابية، فيما تسعى هذه اللجنة إلى حشد الناخبين وتسجيلهم في الولايات المتأرجحة، لكن هناك إشارات على أنها تواجه تحديات في تحقيق أهدافها.