وكالة تاس: مستشار الأمن الرئاسي الروسي سيرغي شويغو يصل إلى كوريا الشمالية للقاء الزعيم كيم يونغ أون

logo
العالم

مفاجأة في سبرينغفيلد تدحض رواية ترامب عن "أكل القطط"

مفاجأة في سبرينغفيلد تدحض رواية ترامب عن "أكل القطط"
من مناظرة هاريس وترامبالمصدر: (أ ف ب)
14 سبتمبر 2024، 2:23 م

منذ المناظرة الرئاسية بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، مساء الثلاثاء الماضي، اشتعلت الأجواء بعد تصريحات مثيرة للجدل أطلقها ترامب، زاعمًا أن مهاجرين من هايتي في سبرينغفيلد، أوهايو، سرقوا وأكلوا حيوانات أليفة مثل القطط والكلاب.

تلك التصريحات أشعلت نقاشًا واسعًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، وسط نفي السلطات المحلية لهذه الادعاءات.

مفاجأة سبرينغفيلد

وفي مفاجأة غير متوقعة، كشفت إريكا لي، إحدى سكان سبرينغفيلد، أن منشورًا لها على "فيسبوك" حول اختفاء قطة جارتها ساهم في إثارة هذه الإشاعات.

إذ أفادت بأنها كتبت تعليقًا يفيد بأن جارتها شكّت في أن مهاجرًا قد يكون قتل قطتها.
 لكنها أوضحت لاحقًا أنها لم تكن تعرف تلك الجارة شخصيًا، بل كانت تروي القصة بناءً على ما سمعته من صديقة لها.

خرج الأمر عن السيطرة

في مقابلة مع شبكة "إي بي سي"، عبّرت إريكا عن انزعاجها من تضخيم هذا الأمر وتحويله إلى موجة من العداء ضد المهاجرين في المدينة الصغيرة.

وقالت بأسف: "انفجر الأمر وخرج عن السيطرة، ولم أكن أود أن يحدث ذلك أبدًا".

وأكدت أنها أزالت المنشور لاحقًا بعد أن شعرت بأنه أصبح جزءًا من عاصفة الشائعات.

صور مضللة

لم يكن منشور إريكا الوحيد الذي ساهم في انتشار الشائعات، فصورة لرجل يحمل أوزة ميتة في كولومبوس، أوهايو، جرى تداولها على الإنترنت كدليل على تلك الادعاءات، رغم أنها لا علاقة لها بسبرينغفيلد.

إضافة إلى ذلك، انتشر مقطع فيديو لامرأة زُعم أنها قتلت قطة وحاولت أكلها، لكن تبيّن لاحقًا أن الحادث وقع في كانتون، أوهايو، وليس له أي صلة بالمجتمع الهايتي.

نفي السلطات المحلية

ورغم استمرار انتشار الشائعات، أكدت الشرطة المحلية ومسؤولو المدينة في سبرينغفيلد مرارًا وتكرارًا أنه لا يوجد أي دليل على وقوع مثل هذه الحوادث.

ومع ذلك، وصلت هذه الادعاءات إلى المناظرة الرئاسية، حيث كرر ترامب ونائبه جي دي فانس هذه المزاعم التي لا أساس لها.

أصبحت مدينة سبرينغفيلد محور الاهتمام الإعلامي والجدل السياسي، وسط انتقادات شديدة من الديمقراطيين الذين اتهموا الجمهوريين بنشر الأكاذيب وتأجيج الكراهية ضد المهاجرين.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات