ماكرون يعزي "الكاثوليك في العالم بأسره" بوفاة البابا فرنسيس
اتهم السياسي الإسرائيلي إيهود باراك، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتضليل الولايات المتحدة، وذلك بعد أن ألقى الأخير خطابا أمام الكونغرس الأمريكي حول الحرب في قطاع غزة.
وقال باراك، وهو رئيس وزراء سابق لإسرائيل، إن بنيامين نتنياهو يضلل الولايات المتحدة ويحاول الإقناع بأنه "مزيج بين تشرشل ودوق ولينغتون، ما يعني أن السنوار نابليون"، بحسب شبكة (CNN).
وأضاف: "كان نتنياهو في الماضي - في ظهوره الأول والثاني على الأقل - طالب بالدعم من الحزبين لإسرائيل مشيرًا إلى تقاسم نفس القيم وما إلى ذلك".
وتابع: "كان أيضاً في ظل شعور من أمريكا بأنه يحاول التدخل في السياسة الأمريكية الداخلية بطريقة غير لائقة. وفي إسرائيل ظهر وكأنه في حاجة إلى تقسيم الناس".
واستطرد: "إنه نوع من النمط الذي طبقه نتنياهو في السنوات الأخيرة، وهو أمر سيّئ للغاية ولا يؤدي إلى أي مكان من وجهة نظر إسرائيلية".
ودعا باراك نتنياهو إلى أن "يقود إسرائيل ويكون مسؤولا أمام الجمهور الإسرائيلي عن الفشل الكبير الذي كان أقرب بكثير إلى الخسارة الكاملة من ذلك النصر الكامل".
ورأى أن "نتنياهو مقتنع بأنه مزيج بين تشيرشل ودوق ولينغتون أخيراً، مما يعني أن السنوار هو على الأرجح نابليون، ولكن الأمر كله مزيف، حديث نتنياهو برمته مزيف".
وقال إن "رئيس الوزراء يتحدث عن نصر كامل، لكنه يبتعد عنا أكثر فأكثر. إنه يقدم نموذجًا لنوع من القيادة يتعارض مع كل ما كنا عليه في إسرائيل طوال الوقت منذ تأسيسها".
كما اتهم باراك نتنياهو بتجاهل تعليمات "الوالد المؤسس"، ديفيد بن غوريون، التي تدعو إلى عدم الذهاب إلى معركة بدون دعم من قوة عظمى، وترفض إطالة مدة الحرب.