محكمة أمن الدولة الأردنية تسند لمتهمين اثنين تهمة تصنيع أسلحة

logo
العالم

المخابرات الأمريكية تحذر روسيا من "بث الخوف" لدى الناخبين

المخابرات الأمريكية تحذر روسيا من "بث الخوف" لدى الناخبين
دونالد ترامب وسط مجموعة من أنصارهالمصدر: (أ ف ب)
05 نوفمبر 2024، 12:51 م

نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن وكالات المخابرات الأمريكية أن روسيا تُصعد جهودها لتخريب الانتخابات الرئاسية 2024 و"بث الخوف في نفوس الناخبين".

وتقول وكالات المخابرات إن "مجموعات من روسيا ودول أخرى قد تسثمر في إثارة الخلاف السياسي حتى يُصدَّق على الانتخابات في يناير 2025".

وبحسب الصحيفة، أطلقت الجماعات الروسية وغيرها من الخصوم الأجانب العنان لحملة تضليل واسعة النطاق لتقويض الثقة في الانتخابات، ويشعر كبار المسؤولين الأمريكيين بالقلق من أن جهود موسكو يمكن أن تستمر في إثارة الخلاف السياسي حتى يُصدَّق على الانتخابات في يناير.

وقبل ساعات فقط من الانتخابات التي تظهر استطلاعات الرأي أنها الأكثر تنافسًا منذ عقود، أصدرت وكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون والدفاع الانتخابي بيانًا أكدت فيه مجددًا، وبعبارات قوية، قلقها.

وفي بيان مشترك لمكتب مدير الاستخبارات الوطنية، ووكالة الأمن السيبراني، وأمن البنية التحتية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، تمت الإشارة إلى أن "الخصوم الأجانب بقيادة روسيا يقومون بعمليات نفوذ إضافية تهدف إلى تقويض ثقة الجمهور في نزاهة الانتخابات الأمريكية وإثارة الانقسامات بين الأمريكيين".

وعلى حين قال البيان إن إيران لا تزال تمثل "تهديدًا كبيرًا للنفوذ الأجنبي" وأشار إلى جهودها لتسوية حملة الرئيس السابق دونالد ترامب، وسرقة وتسريب المعلومات من الموظفين، ولكن وكالات الاستخبارات احتفظت بلغتها الصارخة لروسيا، التي وصفتها وكالات التجسس بأنها "التهديد الأكثر نشاطًا".

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن وكالات الاستخبارات الأمريكية حذرت من عمليات النفوذ الأجنبي من قبل، بشكل خجول في عام 2016، وبقوة أكبر في عام 2020، ولكن لم يسبق لها مثيل بالسرعة أو وتيرة التحذيرات التي أُطلِقت هذا الخريف. 

وأكدت الصحيفة أن هذا التحذير جاء بعد ساعات فقط من إعلان كبار المسؤولين في وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أن الجهود الأجنبية للتأثير في العملية السياسية الأمريكية ستستمر في الأيام والأسابيع التالية للانتخابات، حتى يُصدَّق على النتائج من قبل الكونغرس في 6 يناير.

وقالت جين إيسترلي، مديرة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية: "نحن في دورة انتخابية بها قدر غير مسبوق من المعلومات المضللة، بما في ذلك المعلومات المضللة التي يُروَّج لها وتُضخم بقوة من قبل خصومنا الأجانب على نطاق أكبر من أي وقت مضى".

وعلى الرغم من رصد مسؤولون من الوكالة الهجمات على صناديق الاقتراع والمواقع الإلكترونية المتعلقة بالانتخابات، بالإضافة إلى حملات التضليل التي تقوم بها روسيا، ولكن حتى الآن، لا يوجد أي دليل على وجود نشاط من شأنه أن يؤثر ماديًّا في نتيجة الانتخابات الرئاسية، وفق المديرة إيسترلي أيضًا.

أخبار ذات علاقة

بدء التصويت في الانتخابات الأمريكية وسط مخاوف من "العنف"

واستشهدت الوكالات بمقاطع فيديو، ربطت مصادرها مع منظمات روسية، تم تداولها، الاثنين، تدعي زورًا أنها من شبكة سي بي إس نيوز وسي إن إن بهدف إثارة المخاوف من التلاعب بنتائج الانتخابات، وسرعان ما وصفت الشبكتان تلك الجهود بأنها مزيفة.

وعلى حين يناقش أنصار ترامب، الذي تفضله روسيا، تحدي عملية التصديق في ولايات مختلفة، يقول مسؤولو الانتخابات والاستخبارات إن روسيا وغيرها من الخصوم يمكن أن يعملوا على تضخيم هذه الجهود لتقويض الثقة، وإثارة الخلاف في أمريكا إن فازت هاريس.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC