إعلام عبري: مروحية عسكرية تخلي جنوداً مصابين من قطاع غزة إلى مستشفى سوروكا

logo
العالم

"إل بايس": "ألمانيا تحترق" إثر تزايد العنف ضد السياسيين

"إل بايس": "ألمانيا تحترق" إثر تزايد العنف ضد السياسيين
العلم الألمانيالمصدر: (أ ف ب)
20 فبراير 2025، 5:51 م

سلط تقرير لصحيفة "El Pais" الإسبانية، الضوء على تزايد حالات العنف ضد السياسيين في ألمانيا، وفيما لا توجد إحصائيات تحدد عدد الهجمات ضد السياسيين الألمان ولا الأطراف الأكثر تضررًا، إلا أن هناك بعض الدلائل التي تشير إلى أن هذه المشكلة واسعة النطاق.

أخبار ذات علاقة

ألمانيا تفشل في ترحيل 40 ألف لاجئ في 2024

وأظهر تقرير صادر عن مكتب الشرطة الفيدرالية أنه بين يوليو/تموز وديسمبر/كانون الأول 2024، أفاد أكثر من ثلث السياسيين المحليين الذين شملهم الاستطلاع بتعرضهم لشكل من أشكال الهجوم. 

ووفقا للصحيفة، تعرض النائب الديمقراطي الاجتماعي في البرلمان الأوروبي ماتياس إيكي، عندما كان يعلق ملصقات في مدينة دريسدن الألمانية، للضرب المبرح من قبل 4 من المتطرفين اليمينيين، بعضهم كان دون سن 18 عامًا، مما أدى إلى كسور في العديد من عظامه أدت إلى خضوعه لعملية جراحية.  

وبينما حاز الهجوم على إيكي، على اهتمام كافة وسائل الإعلام، إلا أنه ليس حادثة معزولة، فقد أعلن سياسيون اعتزالهم الحياة العامة، مثل النائب الديمقراطي المسيحي ماركو واندرفيتز الذي أطلق مبادرة برلمانية لحظر حزب البديل لألمانيا؛ بسبب التهديدات التي تلقاها هو وزوجته، نائبة رئيس البوندستاغ إيفون ماجواس.

وتضمنت معظم الهجمات ضد السياسيين أضرارًا شخصية أو إهانات، بينما كانت الاعتداءات الجسدية أقل شيوعًا.

وتعد الهجرة بلا شك القضية الأكثر أهمية التي تواجه الألمان، ولكن هذا النقاش، الذي كان محتدمًا بالفعل خلال أزمة عام 2015 عندما وصل مليون لاجئ، انضم إليه لاحقًا الجدل حول التدابير الصحية المفروضة أثناء الوباء والدعم بالأسلحة والمال لأوكرانيا بعد الغزو الروسي.

وذكرت الصحيفة، أن "الهجمات على السياسيين ليست سوى غيض من فيض في مجتمع يزداد توترًا، حيث تغير النقاش العام بالفعل في ألمانيا".

أخبار ذات علاقة

ألمانيا: سنشارك بقوات برية في أوكرانيا إذا دعينا لذلك

ويظهر ذلك في خطابات بعض الممثلين، "ألمانيا تحترق" هكذا قالت أليس فايدل، مرشحة حزب البديل من أجل ألمانيا لمنصب المستشارية.

وتحدث زميلها بيورن هوكه، زعيم الحزب في ولاية تورينغيا الشرقية، عن الحاجة إلى "أن يهز الناس بقبضاتهم المغلقة أبواب القلعة" التي يلجأ إليها الحكام.

والفكرة السائدة في خطابات حزب البديل من أجل ألمانيا هي أن ألمانيا، الدولة التي تحافظ على مستوى معيشي مرتفع رغم كل مشاكلها، تتجه نحو كارثة يقودها نخبة تكره البلاد.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC