إعلام عبري: مروحية عسكرية تخلي جنوداً مصابين من قطاع غزة إلى مستشفى سوروكا
ولد تحول بلغراد، إلى "ملعب " لمطوري العقارات غضبًا شعبًا ضد الحكومة، بعد أن جرى هدم جانب من معالم عاصمة صربيا التاريخية والتقليدية لصالح الأعمال التجارية.
وجرى هدم مبنى البريد القديم في شارع سافسكا، ومن المقرر استبداله بمسرحين ومتحف، بتمويل من شركة "بلغراد ووترفرونت"، في حين أزالت آلات البناء آخر بقايا "فندق يوغوسلافيا"، الذي كان ذات يوم رمزًا لبلغراد.
وفي نهاية عام 2024، تم هدم الفيلات القديمة في شارع هادجي ميلينتييفا أيضًا، كما تم نقل محطة حافلات بلغراد إلى بلغراد الجديدة، وتبذل الدولة كل جهد ممكن لنقل "أرض معرض بلغراد" إلى ضاحية سورتشين، حيث يجري العمل على مشروع "إكسبو 2027".
وفي ظل موجة الهدم، التي لا تنتهي، دافع المواطنون والناشطون، جسديًا عن جسر "سافا القديم"، الذي كان من المفترض هدمه في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
فيما رفض موظفو "معهد الجمهورية لحماية الآثار الثقافية" إزالة مبنى هيئة الأركان اليوغوسلافية العامة السابق من السجل المركزي للسلع الثقافية غير المنقولة، من أجل هدمه.
وتكمن "خطيئة" هذا الرمز التذكاري لقصف حلف شمال الأطلسي "الناتو" لبلغراد عام 1999، الوحيدة هي أنه يقع على قطعة أرض يتطلع إليها جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكشف عرض رسمي للتعديلات على الخطة المكانية لتطوير ضفة نهر سافا، والمخصصة لمشروع الواجهة البحرية في بلغراد، عن خطط لبناء مبان سكنية تتراوح ارتفاعاتها من 70 إلى 120 مترًا على أرض معرض بلغراد الحالي.
ونقلت صحيفة "فريمي" عن مصدر قوله، إن "العمليات التي تقود التحول الحضري في بلغراد مبهمة وغير شفافة"، مؤكدًا أنه "لا يوجد إجماع عام حول كيفية تطوير بلغراد".
