الصين تنفي احتمال مشاركتها في قوات حفظ سلام بأوكرانيا
قتل نحو 20 مدنيا في شمال مالي الإثنين في هجوم استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما وشنّته عناصر من مرتزقة مجموعة "فاغنر" والجيش المالي، وفق ما أفادت مصادر محلية وكالة "فرانس برس".
ووفق المصادر ذاتها فإن "بعض الضحايا من المهاجرين غير النظاميين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى الجزائر".
وأكد قريب سائق إحدى السيارتين، في اتصال هاتفي مع "فرانس برس" في غاو، المدينة الرئيسية في شمال مالي، وقوع قتلى جراء الهجوم.
وقال المتحدث طالبا عدم كشف هويته إنّ "سائق السيارة الأولى هو قريبي، في 16 شباط/فبراير، انطلق من غاو محمّلا بـ"مغامرين" (وهم مهاجرون يحاولون الوصول خلسة إلى أوروبا) وبدو رحّل" وفق تعبيره.
وتابع "من غاو، كانوا يريدون التوجّه إلى الجزائر، وقد تعرّضت لهم مجموعة من مرتزقة "فاغنر" وبعض الجنود الماليين الذين أطلقوا النار عليهم، في السيارة الأولى قُتل الجميع، بمن في ذلك قريبي" وفق تعبيره.
ونقلا عن ناج في المركبة الثانية التي استُهدفت، قال المتحدث "سقط قتلى كثر في المركبة الثانية أيضا".
ومن جهته، لم يشأ الجيش المالي ردّا على سؤال لوكالة "فرانس برس" الإدلاء بأيّ تعليق رسمي على هذه الاتهامات، لكنّ مصدرا عسكريا ماليا في غاو قال للوكالة إن "التحقيقات جارية، والجيش لم يقتل أحدا".
من ناحيته، قال مسؤول محلي في غاو لـ"فرانس برس" إن "ما حدث خطير، قُتل مدنيون في السيارتين في منطقة تلمسي". وأضاف "في المجموع، هناك 20 قتيلا على الأقل في السيارتين".