إعلام حوثي: الطيران الأمريكي ينفذ 3 غارات شرق صعدة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، إن بلاده لا ترى حدوداً للدفاع عن مصالحها وسلامة أراضيها.
جاء ذلك في أول تعليق للوزير الإيراني على الهجوم، الذي شنته إسرائيل فجر اليوم السبت، على أهداف عسكرية في العاصمة طهران وخوزستان وإيلام.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن تسجيل 4 قتلى في صفوف قوات الدفاع الجوي بينهم ضابطان، إلى جانب عدد من المصابين، بحسب ما ذكر الجيش الإيراني.
وأضاف عراقجي في حديث لموقع المرشد الإيراني علي خامنئي، "يتمتع الدبلوماسيون بظهر دافئ، وهو ما يسمى بالقوة الداخلية؛ وبطبيعة الحال، يمكن أن تكون هذه القوة الداخلية قوة عسكرية، أو قوة اقتصادية، أو قوة سياسية، أو قوة خطابية".
وبين الوزير عراقجي أن "إيران لا تضع أي حدود لنفسها في الحماية والدفاع عن مصالحها ووحدة أراضيها وشعبها، ولقد عرضنا خلال رحلاتنا الإقليمية بوضوح مواقف إيران النهائية من القضايا الإقليمية ودفاعها عن نفسها والدفاع عن محور المقاومة".
وأشار الوزير الإيراني إلى أنه "تم شرح قدرة إيران على الدفاع عن نفسها وقدرتها على الانتقام من أولئك الذين يعتزمون غزو إيران".
وكانت منشأة "بارشين" العسكرية الإيرانية واحدة من أبرز الأهداف العسكرية التي ضربتها إسرائيل في إيران، بحسب ما أكد مسؤولان إيرانيان في وقت سابق من اليوم السبت.
وقال المسؤولان وأحدهما عضو في الحرس الثوري، إن "من بين المواقع المستهدفة في طهران نظام الدفاع الجوي إس-300 في مطار الإمام الخميني الدولي، وما لا يقل عن ثلاث قواعد صاروخية تابعة للحرس الثوري، ومنشأة بارشين العسكرية على مشارف طهران"، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "هذه القاعدة التي تضم منشآت سرية تُطوَّر فيها تقنيات الصواريخ والطائرات الانتحارية من دون طيار، إلى جانب التقنيات النووية".
وأشارت إلى أن المنشأة التي تقع على بعد نحو 30 كيلومترًا إلى الشرق من العاصمة الإيرانية طهران، سبق أن أجرت فيها إيران تجارب تهدف إلى السماح لها بإنتاج السلاح النووي بنفسها.
وقالت إن "الهدف من الهجوم كان إحباط قدرة إيران على إجراء اختبارات من شأنها أن تؤهلها لإنتاج القنبلة بنفسها إذا قررت ذلك".
وتضم المنشأة أجزاء تحت الأرض، وسبق أن عرض التلفزيون الإيراني مشاهد لمجمع صناعة طائرات من دون طيار أسفل المنشأة.