نتنياهو يقرر تعيين قائد البحرية السابق في الجيش الإسرائيلي "اللواء إيلي شارفيت" رئيسا للشاباك
أعلنت عشرات الدول تأييدها لأوكرانيا، في اجتماع لمنظمة الأمم المتحدة، في جنيف، الثلاثاء، بعد يوم من موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار صاغته الولايات المتحدة يتخذ موقفاً محايداً بشأن الصراع.
وجاء الاجتماع، الذي انعقد لإحياء ذكرى الحرب الروسية الأوكرانية، في أعقاب القرار الذي اعتمده مجلس الأمن في الذكرى الثالثة للحرب، وهو قرار يُظهر تحولاً في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، ويتبنى موقفاً أكثر استرضاءً لروسيا.
وقال نائب وزير خارجية النرويج، أندرياس موتزفيلد كرافيك، أمام قاعة مكتظة بالوزراء والدبلوماسيين: "أقول للأوكرانيين: لستم وحدكم، ستواصل النرويج ودول أخرى، وكل الدول الموجودة هنا، بل أيضاً دول أخرى، دعمكم وأنتم تقاتلون من أجل سلامة أراضيكم ووحدتها، وسيادتكم، وكرامتكم الإنسانية" وفق تعبيره.
ولقي آلاف الأوكرانيين حتفهم منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في العام 2022، وأصبح أكثر من 6 ملايين شخص لاجئين في الخارج. وقالت روسيا إنها لم يكن لديها خيار سوى إطلاق ما أسمته "عملية عسكرية خاصة" بسبب توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرقاً.
وقالت مسؤولة الشؤون العالمية بوزارة الخارجية الإستونية، مينا لينا ليند، أمام الجلسة إنها "قلقة للغاية" من إصدار مجلس الأمن قراراً لا يتضمن عبارة سائدة منذ وقت طويل بشأن سلامة أراضي أوكرانيا.
وأضافت، لـ"رويترز"، بعد الاجتماع الذي نظمته أوكرانيا وليختنشتاين على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: "لكنني أعتقد أن العزم الأوروبي أكبر. عندما يكون هناك شخص آخر ليس بالقوة نفسها، يحل الآخرون محله" وفق تعبيرها.
ولم تتمكن الولايات المتحدة من إقناع الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتصديق على القرار نفسه الذي أقره مجلس الأمن يوم الاثنين. وبدلاً من ذلك، اعتمدت الجمعية العامة اقتراحات اعتُبرت أكثر ملاءمة لأوكرانيا، في انتصار دبلوماسي على واشنطن.
وكانت معظم الدول التي حضرت الاجتماع في جنيف أوروبية، بما في ذلك فرنسا وألمانيا، لكن دولًا أخرى مثل: تركيا، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، واليابان، كانت حاضرة أيضًا. وأرسلت واشنطن مندوبة لم تلقِ كلمة في الاجتماع.
وقالت مندوبة أوكرانيا، يفينيا فيليبنكو: "الطريق أمامنا مليء بالتحديات، ولكن عندما نكون متحدين، يمكننا أن ننتصر".
