أوكرانيا: روسيا أطلقت 131 مسيرة وصاروخين بالستيين في هجوم أثناء الليل
أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عملية إعادة تنظيم واسعة للبنتاغون فأقال ضباطا كبارا وعمل على تسريح آلاف الموظفين المدنيين سعيا لجعل الجيش يتماشى مع أولوياته.
وسلّطت إقالة الضباط الضوء سياسيا على البنتاغون فيما اتهم الديمقراطيون ترامب ووزير الدفاع بيت هيغسيث بالسعي لتسييس الجيش وضمان تولي شخصيات موالية شخصيا للرئيس قيادته، وفق "فرانس برس".
ويعدّ الترفّع عن الانقسامات السياسية مبدأ جوهريا في القوات المسلحة الأميركية، حتى أنه يُحظر على أعضائها الانخراط في أنواع من النشاط السياسي بهدف المحافظة على الحياد العسكري.
وشدد هيغسيث على أن الرئيس يختار بكل بساطة القادة الذين يريدهم، قائلا "هناك سيطرة مدنية على الجيش. لا يوجد ما هو غير مسبوق في ذلك".
وأكد لشبكة "فوكس نيوز" أنه "يحق لترامب اختيار فريقه الأساسي للأمن القومي وللاستشارات العسكرية".
لكن كبير الديمقراطيين في لجنة الأجهزة المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ جاك ريد قال إن "ما يحاول ترامب وهيغسيث القيام به هو تسييس وزارة الدفاع"، مبينان "أنها بداية تدهور خطير جدا للجيش".
وأعلن ترامب في وقت متأخر الجمعة أنه سيقيل رئيس هيئة أركان الجيوش المشتركة تشارلز براون قبل أقل من عامين على توليه المنصب لولاية مدتها أربع سنوات.
وأفاد هيغسيث لاحقا بأنه يسعى أيضا لاستبدال الأدميرال ليزا فرانكيتي التي تتولى قيادة البحرية الأميركية إضافة إلى نائب رئيس أركان القوات الجوية وثلاثة من كبار المحامين العسكريين.
وجاءت التعديلات في صفوف كوادر الصف الأول بعدما أعلن البنتاغون أنه يهدف لخفض خمسة في المئة على الأقل من القوة المدنية العاملة لديه والبالغ عددهم 900 ألف شخص، مشيرا إلى أن القرار اتُّخذ "لإنتاج الكفاءات وإعادة تركيز الوزارة على أولويات الرئيس".