5 قتلى بالغارات على بلدية النبطية واتحاد بلدياتها جنوب لبنان
كشف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية، محمد جواد ظريف، الثلاثاء، وجود خلاف داخل البلاد بشأن حيازة وصناعة الأسلحة النووية.
تصريح ظريف جاء في مقابلة صحفية بشأن الدعوات التي أطلقها بعض النواب من التيار الأصولي المتشدد لتغيير العقيدة النووية الإيرانية وحيازة الأسلحة، مع تهديدات إسرائيلية موجهة ضد طهران.
وقال إن "هذه ليست قضية جديدة، وقد أثيرت للمرة الأولى في تسعينيات القرن الماضي بعد التجارب النووية للهند وباكستان".
وأضاف ظريف أن "مرشد الجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، منذ أن أصدر فتوى حرمة استخدام الأسلحة النووية، بالإضافة إلى وجهة النظر الفقهية، كان له الرأي نفسه من الناحية الإستراتيجية".
وأشار إلى أن هناك موقفين مختلفين تجاه الأسلحة النووية في المجتمع الإيراني وعلى المستوى العالمي؛ وقال: "يعتقد البعض أن الأسلحة النووية تخلق الأمن، بينما يعتقد فريق آخر أن هذه الأسلحة تخلق انعدام الأمن على نطاق واسع، ولا تخلق سوى وهم الأمن".
وعن إمكانية تغيير موقف خامنئي بشأن الأسلحة النووية، قال "رأيي أنهم منذ أن أصدروا فتواهم وحتى قبل ذلك، بالإضافة إلى الفقه، كان للمرشد الأعلى الرأي نفسه من الناحية الإستراتيجية، وما زال على الموقف ذاته".
وقال ظريف الذي قاد المفاوضات النووية مع القوى الدولية عام 2015 للتوصل إلى اتفاق نووي انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018: "سمعت أن مجموعات من المفكرين كانت لهم آراء حول جدل الردع والمسألة النووية".
وأضاف: "أعتقد أن التطورات الأخيرة ربما أعطت هذه الأفكار زخماً أكبر للتوجه نحو تغيير العقيدة النووية في إيران".
وكان عضو البرلمان الإيراني حسن علي أخلاقي أميري أعلن، أخيرًا، أن حوالي 39 عضوًا في البرلمان كتبوا رسالة إلى المجلس الأعلى للأمن القومي، يطالبون فيها بمراجعة العقيدة الدفاعية الإيرانية.
