هيئة البث: توقف حركة الطيران المدني في مطار بن غوريون الدولي عقب قصف استهدف تل أبيب
محسن رضائي يدعو الميليشيات الموالية لإيران إلى "طاعة خامنئي"
دعا القائد الأسبق للحرس الثوري الإيراني وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، الجنرال محسن رضائي، جميع الميليشيات والفصائل الموالية لإيران إلى طاعة المرشد الإيراني علي خامنئي، "حفاظًا على الوحدة الداخلية".
وحاول رضائي، الأحد، رفع معنويات ميليشيا حزب الله التي تتعرض لانتكاسة كبيرة؛ جراء مواصلة إسرائيل تصفية كبار القيادة العسكرية لها.
وكتب في تدوينة له عبر منصة "إكس": "لقد أمضى النظام الإسرائيلي عشرين عاماً من الجهود الاستخباراتية والتأثيرية على حزب الله في أيام قليلة".
وأضاف: "حزب الله رجل الابتكار والإبداع والمرونة. إن عمق القوة البشرية لحزب الله لن ينضب خلال المئة عام القادمة. وسوف نرى آثاره، قريباً جداً".
جاء ذلك بعدما أعلن الحزب، أمس، اغتيال عدد من قياداته، من بينهم قائد وحدة النخبة في "الرضوان" إبراهيم عقيل، الجمعة، بغارة جوية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ويعد إبراهيم عقيل رئيس فريق العمليات الخاصة وعضو المجلس العسكري التابع لـ"حزب الله" الذي يشرف على العمليات العسكرية والأمنية للحزب، وهو قائد مخضرم في صفوف الحزب، كما أنه يعمل في طليعة المقاتلين في قوة "الرضوان" (وحدة النخبة التابعة لحزب الله) ضد إسرائيل.
وقال رضائي إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يسعى لإثارة حرب ضد إيران، ويريد استغلال رد فعل الحكومة الإيرانية على جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، لشن حرب على بلاده.
وأضاف رضائي أنه لهذا السبب، فإن الحكومة الإيرانية لن تقدم مثل هذا العذر لبنيامين نتنياهو الذي يسعى للحرب.
ومن دون تقديم تفسير، قال محسن رضائي إن بلاده ردت على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، في أبريل/ نيسان الماضي، بطريقة "لا تقع فيها حرب".
وأوضح أن إسرائيل تفعل كل ما في وسعها لإدخال إيران في الحرب، وتريد تدمير "السياسة الحكيمة للزعيم" المتمثلة في تجنب الحرب"، مشيراً إلى أن "الظروف اليوم مهمة، ولا نريد الحرب وإثارة الحروب".
وفي جزء آخر من تدوينته، أشار رضائي ضمنا إلى أن إسرائيل تسعى لتعبئة الشعب الإيراني من خلال استغلال الوضع الاقتصادي المتردي في إيران، أو "التضخم" المرتفع، أو "استخدام الأساليب العسكرية" أو استغلال القوى "المؤثرة".
كما دعا جميع فصائل واتجاهات الحكومة إلى طاعة المرشد الإيراني علي خامنئي؛ من أجل "الحفاظ على الوحدة الداخلية، فلنكن من رواد الجهاد الجديد ضد أمريكا وإسرائيل".
