نيويورك تايمز: أمريكا وأوكرانيا قد تعقدان جولة إضافية من المحادثات بالرياض اليوم
أكد موفد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كيث كيلوغ، اليوم الأربعاء، أن واشنطن تتفهم حاجة أوكرانيا لضمانات أمنية، وذلك خلال أول زيارة له إلى كييف، وفق وكالة "فرانس برس".
وقال كيلوغ لدى وصوله إلى كييف: "نتفهّم الحاجة إلى ضمانات أمنية.. نحن واضحون للغاية بشأن أهمية ذلك في إطار سيادة أوكرانيا".
وأضاف "سيكون جزءًا من مهمتي الجلوس والاستماع لمخاوفكم".
وتأتي زيارة كيلوغ غداة محادثات روسية أمريكية في السعودية، وتوجيه ترامب انتقادات حادة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وخلال محادثات الرياض التي عقدت يوم أمس الثلاثاء، وسط غياب أوكراني، اتفقت واشنطن وموسكو على تعيين مفاوضين بشأن الحرب، من دون مشاركة الدول الأوروبية أو كييف.
وانتقد زيلينسكي المحادثات الروسية الأمريكية الأولى منذ بدء الحرب الروسية في فبراير/شباط عام 2022.
وأثارت انتقادات زيلينسكي غضب ترامب، الذي اتهم الرئيس الأوكراني بأنه هو من تسبب بالحرب مع روسيا.
وبعد ساعات، أكد زيلينسكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنّ المسؤولين الروس "مصابون بالكذب المرضي، ولا يمكن الوثوق بهم".
وبموازاة تسارع التحركات الدبلوماسية، تستمر الحرب.
وقال زيلينسكي إن "ما لا يقل عن 160 ألف شخص من سكان أوديسا" في جنوب أوكرانيا كانوا الأربعاء "دون تدفئة أو كهرباء"، بعد ضربة ليلية استهدفت هذه المدينة الساحلية.
وأضاف أن "13 مدرسة وروضة أطفال وعدة مستشفيات تعاني أيضًا من عدم وجود كهرباء أو تدفئة".
كذلك، استُهدفت كييف بهجمات بطائرات من دون طيار خلال الليل.
من جانبه، أشار الحاكم الإقليمي أوليغ كيبر إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح، بينهم طفل.
ومنذ ثلاثة أعوام، ينفذ الجيش الروسي عمليات قصف تستهدف المدن والقرى الأوكرانية، وتستهدف بشكل خاص البنية التحتية للطاقة والبنية التحتية المدنية.
وردًا على ذلك، يحاول الجيش الأوكراني تعطيل العمليات اللوجستية للجيش الروسي، بما في ذلك على الأراضي الروسية.
وخلال الليل، "هاجمت" أوكرانيا مصفاة سيزران في منطقة سامارا الروسية، حسبما أفاد حاكم المنطقة فياتشسلاف فيدوريشوف، لكنه أكد عدم وقوع "أضرار كبيرة" أو ضحايا.