ارتفاع سعر البتكوين بنسبة 2.38% لتصل إلى أكثر من 93 ألف دولارا
كشف موقع "أكسيوس"، تفاصيل اجتماع حادٍ، وخلافات وقعت بين أعضاء إدارة الرئيس الأمريكي، حول الأسلوب الأمثل للتفاوض مع إيران.
ووفق تقرير الموقع، عقد الاجتماع، الثلاثاء، في البيت الأبيض بين دونالد ترامب، وأعضاء إدارته وسط نقاش حاد بشأن الطريق الأمثل إلى المفاوضات، وفيما لو يجب أن تقدم الولايات المتحدة تنازلات أم تزيد الضغوط على طهران.
وأكدت مصادر "أكسيوس" أن الاجتماع الرفيع حضره كبار المسؤولين، بمن فيهم: نائب الرئيس جيه دي فانس ، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز، ومبعوث ترامب ستيف ويتكوف، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف.
ويرى فانس وويتكوف أن الدبلوماسية قد تؤدي إلى اتفاق نووي، ويعتقدان أن الولايات المتحدة يجب أن تكون مستعدة لتقديم بعض التنازلات من أجل الحصول عليه.
في المقابل، يبدو أن كبار الأعضاء الآخرين في الإدارة، بما في ذلك روبيو ووالتز، متشككون للغاية، ويدعمون النهج المتطرف في المفاوضات، وفق تقرير الموقع الأمريكي.
وبحسب "أكسيوس"، ركز الاجتماع على مناقشة الموقف الأمريكي في الجولة المقبلة من المحادثات المقرر عقدها يوم السبت.
وأرسل ترامب نفسه رسائل مُتضاربة. فقد صرّح بأنه يُريد اتفاقاً، ويعتقد أن الأزمة النووية قابلة للحل دبلوماسياً، ولكنه هدّد إيران أيضاً بضربة عسكرية.
وفي وقت سابق، قال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي إن إيران يجب أن تتحرك بسرعة في المفاوضات، وأكد أن إيران "قد تستغلنا" في المحادثات النووية.
وهدّد ترامب مجدداً باستخدام القوة العسكرية ضد إيران. وقال: "إذا اضطررنا إلى اتخاذ إجراء قاسٍ للغاية، سنفعله".
من جهته، أكد ويتكوف، الاثنين، في مقابلة على قناة "فوكس نيوز" أن الجولة الأولى من المحادثات مع إيران، السبت الماضي، في عُمان كانت إيجابية.
وأضاف ويتكوف أن أي اتفاق نووي يتعين أن يتحقق من مستويات التخصيب لدى إيران، وأنها لا تصنّع صواريخ باليستية قادرة على حمل سلاح نووي أو تصنع أجهزة تحفيز قادرة على تفجير قنابل نووية.
وكانت تصريحات ويتكوف مختلفة للغاية عما قاله والتز، في الأسابيع الأخيرة، حول الحاجة إلى تفكيك البرنامج النووي بأكمله.