"ذا هيل" عن مستشار لترامب: وظيفة وزير الدفاع بيت هيغسيث آمنة في الوقت الحالي

logo
العالم

قلق من تمديدها.. ما مصير المراحل الانتقالية في "ثالوث" الساحل الإفريقي؟

قلق من تمديدها.. ما مصير المراحل الانتقالية في "ثالوث" الساحل الإفريقي؟
عبد الرحمن تياني والمجلس العسكري الحاكم في النيجرالمصدر: رويترز
10 نوفمبر 2024، 6:35 م

تحدث محللون عن مصير المراحل الانتقالية في ثالوث الساحل الأفريقي، بعد تردد المجلس العسكري في مالي وبوركينا فاسو والنيجر إزاء تحديد مواعيد للانتخابات العامة.

وشهدت الدول الثلاث انقلابات عسكرية مثيرة في السنوات الماضية، كما تشهد في الوقت الراهن اضطرابات أمنية وجموداً سياسياً، حيث تُلاحق الأحزاب بشكل كبير أو تعاني من تضييقات على مستوى نشاطها ما يفتح الباب بمصراعيه أمام التأويلات بشأن مصير العمليات السياسية.

تمديد محتمل

وقال الناشط السياسي النيجري إبراهيم سايفو، إن: "الواضح أن المجالس العسكرية في الدول الثلاث تتجه إلى تمديد المراحل الانتقالية لأنها لا ترغب في مغادرة الحكم والسلطة".

أخبار ذات علاقة

جيوش الساحل الأفريقي تستعد لإطلاق عملية عسكرية واسعة

 واعتبر في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن ذلك "أمر مُتفطّنة إليه الشعوب التي بدأت تظهر عليها علامات عدم الرضا تجاه سياسات المجالس العسكرية الحاكمة والتي لم تستطع تحقيق مكاسب واضحة لهذه الشعوب".

وبيّن سايفو أن "الوضع الأمني يزداد تدهوراً في هذه الدول والواقع الاقتصادي والمعيشي صعب ومع ذلك لا يزال إبراهيم تراوري في بوركينا فاسو وعبد الرحمن تياني في النيجر وآسيمي غويتا في مالي يناورون من أجل الاحتفاظ بمناصبهم إلى أجل غير مسمى".

وأضاف أن "بإمكان هؤلاء ربح المزيد من الوقت لكن الوضع صعب وعليهم التعلم من أخطاء سابقيهم خاصة من خلال الابتعاد عن رهن قرار البلاد وسيادتها للأجانب، فنحن كنا نعاني من تبعية لفرنسا أصبحنا نواجه الآن تبعية لكن لروسيا هذه المرة".

أخبار ذات علاقة

تنامي "خطر الإرهاب" في الساحل الأفريقي هاجس يؤرق موريتانيا

 

التزام بمسار سياسي

ومن جانبه، قال المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الإفريقية محمد الحاج عثمان، إن "المجالس العسكرية في الواقع ملتزمة بالمسار السياسي، لكن هناك ظروف تمنعها من إجراء انتخابات عامة تحترم المعايير الدولية في الظرف الراهن خاصة في ظل استمرار الهجمات الدموية في بوركينا فاسو ومالي وحتى النيجر".

ورجح لـ"إرم نيوز" أن "الأمر لن يستغرق طويلاً لأن المجالس العسكرية نفسها لم تعد لديها رغبة في تحمل مسؤولية تدهور الأوضاع في دول تعاني من تراكمات أمنية واقتصادية تجعل الغموض يكتنف مستقبلها".

ولفت الحاج عثمان إلى أن "الأولوية حاليًا هي لوضع حد للفوضى الأمنية وإعادة ترتيب أوراق الاقتصادات الوطنية من خلال تنظيم مجالات مثل اليورانيوم والنفط والذهب وتأميم هذه الثروات ثم ستكون هناك بلا شك انتخابات عامة وحرة"، مبينّا أنه "في هذه الأثناء ستتاح للأحزاب والشخصيات السياسية فرصة تنظيم صفوفها استعداداً للمحطات القادمة".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC