فوكس نيوز: إدارة ترامب تدرس فرض عقوبات صارمة على أسطول الظل الروسي
أفادت تقديرات أمنية إسرائيلية نشرها موقع "واللا" العبري، بأن إيران كثّفت جهودها لتجنيد جواسيس داخل إسرائيل، مستغلة الدوافع المالية لدى بعض المواطنين الإسرائيليين الذين أبدوا استعدادهم لخيانة بلدهم مقابل المال.
بحسب "واللا"، ترى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وعلى رأسها جهاز الأمن العام (الشاباك)، أن الإيرانيين أعداء متطورون يتمتعون بإصرار كبير ولن يتوقفوا عن السعي لإيجاد قنوات جديدة لجمع المعلومات الاستخباراتية وتنفيذ عمليات داخل الأراضي الإسرائيلية.
منذ بداية الحرب، تمكن الشاباك من إحباط 11 محاولة تجسس واغتيال نُسبت إلى إيران؛ ما يشير إلى مدى خطورة هذه الأنشطة وانتشارها.
المحاولات شملت تجنيد مواطنين إسرائيليين وإدارة خلايا نائمة في الداخل، بهدف الحصول على معلومات حساسة أو تنفيذ عمليات موجهة ضد أهداف إسرائيلية.
وسائل التجنيد
تشير التقديرات الأمنية إلى أن إيران تعتمد على الإغراءات المالية كوسيلة رئيسية لتجنيد عملاء داخل إسرائيل، خاصة بين الأفراد الذين يواجهون ضغوطاً اقتصادية.
وتعكس هذه المحاولات استراتيجية إيرانية للاستفادة من نقاط الضعف الاجتماعية داخل إسرائيل لتحقيق أهدافها الاستخباراتية.
في ضوء هذه التهديدات، عززت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من جهودها لمواجهة الأنشطة الإيرانية داخل البلاد.
وتعمل الفرق المختصة على تتبع الأنشطة المشتبه بها، إلى جانب تنفيذ حملات توعوية تستهدف تحذير المواطنين من السقوط في فخ التجنيد الإيراني.
حرب طويلة الأمد
التحركات الإيرانية تُبرز طبيعة الحرب الخفية التي تدور خلف الكواليس بين طهران وتل أبيب، حيث لا تقتصر المواجهة على الساحة العسكرية أو الدبلوماسية، بل تمتد إلى ساحات الاستخبارات.
وبحسب تقديرات "واللا"، فإن إيران لن تستسلم بسهولة وستواصل البحث عن وسائل جديدة لتحقيق أهدافها.
في هذا السياق، بعثت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رسائل واضحة إلى الجمهور، تدعوهم إلى التيقظ والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة.
كما أكدت أنها ستواصل العمل بلا هوادة لضمان أمن البلاد ومواطنيها.