حماس تدعو "كل من يستطيع حمل السلاح في العالم إلى التحرك" ردا على خطة ترامب لغزة
كشف مسؤول فرنسي أن بلاده كانت تستعد للتدخل عسكريا في النيجر، لإعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم إلى السلطة بعد الانقلاب العسكري الذي قاده الجنرال عبد الرحمن تياني في يوليو/ تموز 2023.
ونشر موقع "موند أفريك" الفرنسي، تفاصيل شهادة ماري بوكل، المبعوث الخاص لإيمانويل ماكرون إلى أفريقيا، التي كشف فيها كواليس الانقلاب العسكري في النيجر الذي أطاح بنفوذ باريس في الدولة الأفريقية.
وأقر بوكل بأن بلاده وضعت ألفي جندي في مدينة أبيدجان بساحل العاج خلال ساعات بعد الانقلاب، وهو ما يؤكد اتهامات المجلس العسكري في نيامي لباريس.
وكان المجلس العسكري النيجري اتهم فرنسا بدعم التحركات العسكرية في ساحل العاج وغيرها من دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لإعادة تنصيب بازوم، وهو ما نفته باريس.
ودفعت التوترات بين باريس ونيامي المجلس العسكري إلى قطع كافة العلاقات العسكرية والدبلوماسية مع فرنسا.
وانسحبت النيجر ومالي وبوركينا فاسو من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"؛ بسبب أن المنظمة "رهينة" في يد الغرب، كما قالت الدول الثلاث.
وقبل أسابيع أيضا، وجدت المخابرات الخارجية الفرنسية نفسها أمام توترات جديدة بعد أن تحدث المجلس العسكري الحاكم في النيجر عن محاولات فرنسية للانقلاب على الجنرال عبد الرحمن تياني.
ومع أن باريس نفت المعلومات التي أذاعها راديو وتلفزيون النيجر، إلا أن "المخابرات الخارجية في حالة "ذعر بعد أن رجحت كل التقديرات أن المجلس العسكري في النيجر قد استند على تسريبات من داخل الجهاز الفرنسي"، وفق موقع "موند أفريك".
واتهم تياني، فرنسا بالسعي إلى زعزعة استقرار بلاده ودعم الإرهاب في غرب أفريقيا.
وقال في مقابلة تلفزيونية بمناسبة العيد الوطني في أغسطس/ آب، إن "فرنسا تسعى لزعزعة استقرار النيجر عبر إعادة تموضع عناصر من جهاز الاستخبارات الفرنسية في كل من بنين ونيجيريا بعد طردهم من النيجر".
ووجه رئيس بوركينا فاسو الانتقالي إبراهيم تراوري، اتهامات مماثلة لفرنسا، متهما جارتيه ساحل العاج وبنين باستضافة قواعد عسكرية وأنشطة استخباراتية يشتبه في أنها موجهة ضد بلاده.