أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، الخميس، عودة السفير الألماني ماركوس بوتسل إلى طهران لمواصلة عمله، بعد أزمة دبلوماسية بين البلدين.
وكان السفير الألماني غادر طهران للتشاور، على خلفية وفاة المواطن الذي يحمل الجنسية الإيرانية والألمانية جمشيد شارمهد، في سجن إيراني.
وقالت الخارجية الألمانية إن "ماركوس بوتسل، السفير الألماني في طهران، الذي غادرها في 29 تشرين الأول/أكتوبر الماضي كدليل على الاحتجاج، عاد إلى إيران".
ويوم الثلاثاء الماضي، قالت وكالة أنباء "تسنيم" إن السفير الألماني لدى إيران عاد إلى مكان عمله في طهران "دون أي ضجيج"، واستأنف عمله منذ أيام.
وكانت السلطة القضائية في إيران قالت سابقا إن "جمشيد شارمهد توفي بعد الإصابة بنوبة قلبية قبل تنفيذ حكم الإعدام بحقه"، بعد إدانته بهجمات دموية في مدينة شيراز جنوبي إيران.
واستدعت ألمانيا سفيرها في طهران، كما استدعت القائم بالأعمال الإيراني في برلين؛ احتجاجًا على مقتل المواطن الألماني.
وأدين شارمهد بترؤس جماعة مؤيدة للملكية تدعى "تندر" متهمة بحادث تفجير مميت وقع في عام 2008 في حسينية بشيراز، ما أسفر عن مقتل 14 وإصابة 215 آخرين.