logo
العالم

بسبب رفض دخول وزيرة سابقة.. نذر أزمة سياسية بين إسرائيل وأستراليا

بسبب رفض دخول وزيرة سابقة.. نذر أزمة سياسية بين إسرائيل وأستراليا
الوزيرة الإسرائيلية السابقة إيليت شاكيدالمصدر: الإعلام العبري
21 نوفمبر 2024، 2:29 م

تسود بوادر أزمة سياسية غير عادية بين الحليفتين التاريخيتين أستراليا وإسرائيل، إثر رفض دخول وزيرة العدل الإسرائيلية السابقة، إيليت شاكيد، للأراضي الأسترالية.

وبحسب "القناة 12" الإسرائيلية، رفضت الحكومة الأسترالية، اليوم الخميس، منح تأشيرة دخول للوزيرة الإسرائيلية السابقة شاكيد؛ بسبب معارضتها لإقامة دولة فلسطينية. 

وكانت شاكيد دُعيت للمشاركة في مؤتمر المنظمة اليهودية الأسترالية "AIJAC"، التي تجري حوارًا إستراتيجيًّا بين إسرائيل وأستراليا.

أخبار ذات علاقة

أقرتها قبل "حرب غزة".. أستراليا تراجع تصاريح تصدير السلاح لإسرائيل

 

ونقلت القناة العبرية عن شاكيد، المقربة من رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، والسابق نفتالي بينيت، قولها بهذا الصدد، إن "الحكومة الأسترالية الحالية مناهضة متطرفة لإسرائيل ومؤيدة للفلسطينيين، وبعضها معادٍ للسامية، وقرارها لأسباب سياسية؛ لأنني أعارض قيام دولة فلسطينية".

 وأضافت أنها "أيام سوداء مظلمة للديمقراطية الأسترالية" لافتة إلى أن "الحكومة الأسترالية اتخذت الجانب الخطأ من التاريخ".

واعتبرت"القناة 12" أن رفض منح تأشيرة دخول لشخصية سياسية إسرائيلية، ليست من هامش اليمين المتطرف، يعد "سابقة"، لافتة إلى أن تحقيقًا في سيدني كشف أن سبب الرفض هو أن شاكيد لا تؤيد إقامة دولة فلسطينية.

واعتبرت القناة العبرية الرفض الأسترالي بأنه "إجراء قاسٍ آخر مناهض لإسرائيل من قبل حكومة حزب العمال في أستراليا".

وهاجمت الجالية اليهودية الأسترالية القرار، ووصفته بأنه "استثنائي"، معربة عن دهشتها من عدم اتخاذ إجراء مماثل حيال السفير الإيراني بأستراليا، بحسب القناة العبرية.

 وكانت الحكومة الأسترالية المحلية قد تعهدت مؤخرًا بالعمل ضد شعار "من النهر إلى البحر" عند الإشارة لإسرائيل؛ لأنها تسعى إلى خلق نوع من "التوازن" بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وفي السياق، دعا وزير الخارجية الأسترالي، بيني وونج، مواطنيه إلى مغادرة إسرائيل، خشية أن يتدهور الوضع الأمني في إسرائيل وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة بسرعة.

وكانت الحكومة الأسترالية قد أعلنت في وقت سابق عن إجراءات مختلفة ضد إسرائيل.

وفي أغسطس/آب عام 2023، أعلنت سيدني عن نيتها للعودة إلى استخدام مصطلح "الأراضي الفلسطينية المحتلة"، في إشارة إلى أراضي الضفة الغربية. 

وقال وزير الخارجية الأسترالي ردًّا على أسئلة المشرعين، إن الحكومة الأسترالية "تريد تعزيز معارضتها للمستوطنات التي تتعارض مع القانون الدولي وتضر بعملية السلام".

أخبار ذات علاقة

أستراليا تحثّ مواطنيها على مغادرة إسرائيل

 وفي أكتوبر/تشرين أول عام 2022، انسحبت حكومة حزب العمال في أستراليا، بقيادة أنتوني ألبانزا، من الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل.

وتم اتخاذ قرار الاعتراف خلال الحكومة السابقة، بقيادة سكوت موريسون من الحزب الليبرالي، عام 2018.

 وقال وونغ، آنذاك، إن "القضية يجب أن تحل كجزء من مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، مضيفًا أن السفارة الأسترالية في إسرائيل كانت وستبقى دائمًا في تل أبيب.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات