عاجل

الجيش الإسرائيلي: الطائرات الحربية دمرت نحو 1000 فوهة لإطلاق الصواريخ لحزب الله

logo
العالم

توقعات بسيناريو "غير مسبوق" في انتخابات رئاسة البرلمان الفرنسي

توقعات بسيناريو "غير مسبوق" في انتخابات رئاسة البرلمان الفرنسي
ممثلو اليسار المنتخبون في البرلمان الفرنسيالمصدر: رويترز
18 يوليو 2024، 10:17 ص

تنطلق، اليوم الخميس، اجتماعات الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، في دورتها التشريعية السابعة عشرة، وسط توقعات بـ"سيناريو غير مسبوق" لاختيار رئيس الجمعية الجديد، وفق وصف صحيفة "لوموند" الفرنسية.

ويصوت النواب المنتخبون حديثًا البالغ عددهم 577 نائبًا، خلال الجلسة، على اختيار الرئيس الجديد للجمعية الوطنية، في اقتراع سري يجريه مكتب يضم أكبر الأعضاء سنًا وأصغر ستة نواب.

وبحسب الصحيفة، قد تتطلب الانتخابات ثلاث جولات من التصويت إذا لم يحصل أي مرشح على الأغلبية المطلقة في الجولتين الأوليين، مع حصول المرشح على الأغلبية النسبية في الجولة الثالثة.

ومن المتوقع أن يكون للائتلاف الذي يفوز برئاسة الجمعية دور حاسم في التشكيل الحكومي الجديد، فيما تظل الحكومة المنتهية ولايتها بقيادة  غابرييل أتال مسؤولة عن الشؤون الجارية لحين تشكيل الحكومة الجديدة.

6 مرشحين

وقالت الصحيفة إن ستة مرشحين يتنافسون على منصب رئاسة الجمعية، نصفهم سيدات.

المرشحة الأولى هي يائيل براون بيفيت، وهي أول امرأة تتولى رئاسة الجمعية خلال الدورة التشريعية السابقة، ونائبة عن (النهضة) تسعى لإعادة انتخابها لولاية جديدة، معتبرة أنها من خلال خبرتها يمكنها "المساعدة في ضمان سير هذه الجمعية، التي أرادها الفرنسيون".

وتؤكد خبرتها وتفانيها في ضمان أداء الجمعية لمهامها، على الرغم من التحديات التي واجهتها الأغلبية النسبية في العامين الماضيين. 

أما المرشحة الثانية فهي نعيمة موتشو النائبة عن حزب آفاق والنائبة السابقة لرئيس الجمعية، إذ رُشِّحَت بدعم من مجموعتها بالإجماع.

وتقول إن عرضها يعتمد على المسؤولية والاستقلالية، إذ تؤكد قدرتها على التواصل عبر الخطوط الحزبية، وهو ما تعتقد أنه يمثل ميزة كبيرة.

والمرشح الثالث هو أندريه شاسيني النائب الشيوعي الذي اُخْتِير من قبل الائتلاف اليساري، الجبهة الشعبية الجديدة، كمرشح له.

ويعرف شاسيني بخبرته المتعمقة بالمسائل التشريعية، من خلال عضويته في الجمعية لمدة 22 عاما، ومن الممكن أن يجذب ترشيحه أصواتاً خارج ائتلافه، مما يعزز فرص اليسار.

وأعلن تشارلز دي كورسون، النائب الوسطي الذي تولى منصبه لفترة طويلة منذ عام 1993، ترشحه كذلك، حيث يتعهد بضمان حسن سير عمل الجمعية ونزاهتها، ويدعو إلى اتباع نهج غير حزبي، وهو معروف بمعارضته لحكومة ماكرون، خاصة خلال مناقشات إصلاح نظام التقاعد، وقد يحصل دي كورسون على الدعم من مختلف الفصائل.

كما دخلت آني جنيفارد السباق، وهي الأمينة العامة لحزب الجمهوريين، وعلى الرغم من التمثيل المتواضع لحزبها، فإنها تقدم نفسها كخيار ثالث بين اليسار والمعسكر الرئاسي، مؤكدة الخبرة التشريعية لحزبها.

والمرشح السادس هو سيباستيان تشينو، إذ رشحه حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، الذي أصبح الآن أكبر مجموعة منفردة في الجمعية.

 وعلى الرغم من فرصه المحدودة في الفوز بالرئاسة، فإن ترشيح تشينو يسلط الضوء على الدور المهم الذي يلعبه حزب الجبهة الوطنية في التركيبة التشريعية الجديدة، حيث من المرجح أن يلعب نوابه دورًا محوريًا في نتائج الانتخابات.

وختمت الصحيفة بالقول إن هذه العملية الانتخابية "المعقدة وغير المؤكدة" تسلط الضوء على الطبيعة المنقسمة للجمعية الحالية، الأمر الذي يعكس انقسامًا ثلاثيًا يستلزم التفاوض وبناء التحالفات حتى تتمكن أي مجموعة من تأكيد سيطرتها.

أخبار ذات علاقة

فرنسا.. "معركة" رئاسة البرلمان "امتحان" للمرحلة السياسية المقبلة

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC