إيران تكشف موقفها من إرسال متطوعين للقتال في لبنان وفلسطين

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الاثنين، أن بلاده لن ترسل أي قوات تريد التطوع، للقتال إلى جانب "حزب الله" في لبنان، وكذلك الحال بالنسبة إلى الفصائل الفلسطينية.

وبرّر كنعاني أسباب ذلك، في مؤتمر صحفي، بالقول: "لبنان وفلسطين لديهما القدرة اللازمة للدفاع عن أنفسهما، ولا داعي لإرسال قوات إيران التطوعية".

وبشأن مقتل عدد آخر من المستشارين الإيرانيين في بيروت مع نصر الله غير العميد عباس نيلفروشان، أوضح كنعاني "ليس لدي أي معلومات أخرى حتى هذه اللحظة".

وفيما يتعلق بإحياء الاتفاق النووي مع الغرب، قال كنعاني: "الاتفاق النووي له قضية محددة ولا يرتبط بأي قضية أخرى".

وأكد أن "إيران ليست دولة يمكن الضغط عليها، ولن نتحاور تحت الضغوط".

وكشف كنعاني أن "المجال الدبلوماسي مفتوح لمواصلة المحادثات من أجل العودة الملتزمة لجميع الأطراف".

واعتبر كنعاني، أن زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي المرتقبة إلى طهران، ليست غير عادية، وتأتي في إطار الاتفاقيات والمناقشات، وسيتم القيام بهذه الرحلة في الوقت المناسب.

 وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن أمس الأحد، مقتل العميد عباس نيلفروشان قائد فيلق القدس في لبنان برفقة حسن نصر الله خلال غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية يوم الجمعة.

وانطلقت في إيران مؤخراً، دعوات لفتح باب التطوع للقتال إلى جانب "حزب الله" اللبناني، بعد تعرضه لضربات موجعة من قبل إسرائيل، واغتيال العديد من قادة العسكريين في الأيام الماضية.

وكان رئيس لجنة دعم الشعب الفلسطيني في الرئاسة الإيرانية، آية الله محمد حسن أختري، صرّح أن بلاده ستفتح باب التطوع لإرسال مقاتلين إلى لبنان لمساندة حزب الله في حربه ضد إسرائيل.