الأمم المتحدة: 142 ألف نازح في غزة خلال أسبوع
أعلنت حكومة "حركة طالبان" في أفغانستان، عن فتح تحقيق بمقتل لاجئين أفغان على يد القوات الإيرانية في منطقة حدودية.
يأتي ذلك، في أعقاب تقارير أفادت بمقتل العشرات من اللاجئين الأفغان بالقرب من حدود سراوان جنوب شرقي إيران على يد القوات الإيرانية.
وقال المتحدث باسم حكومة "حركة طالبان" ذبيح الله مجاهد عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، إنه "بينما تنشر وسائل الإعلام أخبارًا غامضة عن استشهاد وجرح أفغان على الحدود بين إيران وباكستان، فإن مختلف أجهزة إمارة أفغانستان الإسلامية وممثلياتها الدبلوماسية تبحث وتحقق في هذا الصدد".
وأضاف مجاهد: "باعتبار أن مكان الحادث خارج الدولة، فلم يتم استكمال المعلومات بعد، وبعد توضيح الأمر سيتم اتخاذ القرار اللازم".
من جانبه، قال مساعد المتحدث باسم حكومة طالبان حمد الله فطرت، إن "هيئات حكومية مختلفة وبعثات دبلوماسية تابعة لإمارة أفغانستان الإسلامية، بدأت تحقيقات شاملة في الأمر".
بدورها، أفادت منظمة "حال وش" الإيرانية لحقوق الإنسان، بأن 260 مواطنًا أفغانيًا قتلوا على يد القوات العسكرية الإيرانية مساء الأحد الماضي.
ووفقًا لهذه المنظمة الإيرانية البلوشية، "تتألف هذه المجموعة من حوالي 300 مهاجر، نجا منهم بين 60-70 شخصًا".
ولم يتسنّ التأكد من هذه الأرقام من مصادر مستقلة.
ونشرت المنظمة مقطع فيديو لجثث القتلى، وقالت إن "هؤلاء الأشخاص قتلوا مساء الأحد الماضي في منطقة كالجان سراوان الحدودية".
وأضافت أنه "تم استهداف هؤلاء الأشخاص بالنيران المباشرة وقذائف آر بي جي".
من جانبه، نقل موقع "فردا" الذي يموله الاتحاد الأوروبي، عن مصدر في سفارة حكومة طالبان في طهران، قوله إن القوات الإيرانية أطلقت النار على المهاجرين الأفغان، لكنه أكد أن السلطات الإيرانية "نفت" هذا الإجراء.
وكتب سفير إيران في أفغانستان، ردًا على هذه التقارير عبر منصة "إكس"، أن أنباء مقتل "العشرات من المواطنين غير الشرعيين على حدود سراوان غير صحيحة".
وبدأت السلطات الإيرانية قبل أشهر عدة خطة لإغلاق الحدود مع أفغانستان واعتقال اللاجئين الأفغان وترحيلهم إلى بلادهم.
وقبل أسبوع، قالت قيادة قوات الأمن الداخلي الإيراني، إنه يجب إعادة ما لا يقل عن مليوني لاجئ أفغاني إلى البلاد وطردهم من إيران قبل نهاية العام الجاري.