ستارمر: أنشطة بن غفير وسموتريتش في الضفة الغربية "بغيضة" ومثيرة للقلق 

logo
العالم

"تايمز": سياسيو جورجيا منقسمون بين الغرب وروسيا‎

"تايمز": سياسيو جورجيا منقسمون بين الغرب وروسيا‎
محتجون في جورجيا ضد روسيا (أرشيفية)المصدر: أ ف ب
17 سبتمبر 2024، 3:38 م

ظلت السياسة في دولة جورجيا، الواقعة في القوقاز، مضطربة بسبب الصراع بين أولئك السياسيين الذين يؤيدون علاقات أوثق مع الغرب وأولئك الذين يميلون أكثر نحو روسيا، وفق ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".

والآن، وبينما تستعد البلاد لإجراء انتخابات حاسمة في أكتوبر/تشرين الأول القادم، أشعل زعيم الحزب الحاكم، بيدزينا إيفانيشفيلي، عاصفة سياسية عندما قال إن جورجيا يجب أن تعتذر عن حربها مع روسيا عام 2008، التي يُلقي الكثير من مواطني جورجيا اللوم فيها على موسكو.

وقال إيفانيشفيلي، الذي دخل السياسة الجورجية في أوائل عام 2010: "من المؤكد أننا سنجد القوة في أنفسنا للاعتذار".

وبحسب الصحيفة، سرعان ما أدان الناشطون المؤيدون للغرب والمعارضة تصريحات إيفانيشفيلي في تجمع حاشد في جوري، وهي بلدة احتلتها القوات الروسية لفترة وجيزة في عام 2008. 

ويوم الأحد، توافد مئات الأشخاص إلى مبنى البرلمان في تبليسي، العاصمة الجورجية؛ للاحتجاج على تصريحات السيد إيفانيشفيلي، وهتفوا: "لا لإملاءات الكرملين".

أخبار ذات علاقة

ألمانيا: موسكو تقود حملة تضليل لصالح "اليمين المتطرف"

 

بدورها، أعلنت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، فرضها عقوبات على مسؤولين جورجيين وناشطين مرتبطين بجماعة سياسية موالية لروسيا قالت إنهم شاركوا في قمع عنيف للاحتجاجات هذا العام.

وأشارت الصحيفة إلى أن جورجيا، في نهاية عام 1991، كانت من بين أكثر الدول التي خرجت من رماد الاتحاد السوفييتي تأييداً للغرب.

لكن في السنوات الأخيرة، أصبحت حكومة حزب الحلم الجورجي، الذي يتولى السلطة منذ عام 2012، تنتقد بشكل متزايد السياسات الغربية، وغير راغبة في انتقاد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا.

وفي مايو/أيار 2024، أصدرت الحكومة الجورجية، في تحدٍ للاحتجاجات واسعة النطاق، قانوناً يهدف إلى الحد من تأثير الجماعات غير الحكومية الموالية للغرب ووسائل الإعلام في البلاد.

ونوهت الصحيفة إلى أن حرب عام 2008 مع روسيا استمرت خمسة أيام، إذ دار القتال في البداية حول إقليم أوسيتيا الجنوبية الانفصالي في جورجيا، وسرعان ما امتد إلى أجزاء أخرى من البلاد.

وعلى الرغم من قصر مدة الحرب، التي لا يزال جورجيون عدة يتهمون روسيا بالمسؤولية عنها، فإنها خلفت غضبًا وجراحًا عميقة في جورجيا. 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC