عاجل

آيكوم اليابانية: نحقق بتقارير عن انفجار أجهزة لاسلكية تحمل شعار الشركة في لبنان

logo
العالم

النيجر.. شكوك بشأن مساعدة محتملة بعد فرار متطرفين من سجن

النيجر.. شكوك بشأن مساعدة محتملة بعد فرار متطرفين من سجن
سجن شديد كوتوكالي الحراسةالمصدر: صحيفة لوموند الفرنسية
15 يوليو 2024، 1:51 م

أُثيرت شكوك وفرضيات عمّن قدم المساعدة لعشرات المتطرفين وتجار المخدرات ليستطيعوا الهرب من سجن كوتوكالي شديد الحراسة في النيجر، قبل أيام، باستخدام أسلحة ومعدات عسكرية.

وأثارت وسائل إعلام نيجرية تساؤلات حول لغز تمكن المتطرفين من الفرار من هذا السجن شديد الحراسة، وكيف وقع تحت سيطرة نزلائه الذين تمكنوا من الحصول على الأسلحة والتغلب على سجانيهم قبل الفرار.

وتحوم الشكوك حول إمكانية دور محتمل لأجهزة غربية فقدت نفوذها ومصالحها الاستراتيجية في النيجر لصالح روسيا. والسؤال المطروح الآن هو المهمة التي أوكلتها هذه الأجهزة لهم.

ويواصل جيش النيجر تقفي أثر الفارين، وسط فرض حالة استنفار أمني غير معلن شمل دول الجوار من نيجيريا إلى الجزائر.

ويؤوي السجن الواقع على بعد حوالي خمسين كيلومترا من نيامي، في منطقة تيلابيري التي تشهد حالة طوارئ منذ عدة سنوات، متطرفين لهم صلات بتنظيمي القاعدة و"داعش".

ووقعت عملية التمرد في وضح النهار، الخميس الماضي، لتقوم أجهزة الأمن بتتبع هؤلاء في غياب أرقام رسمية محددة حول عدد الذين أُلقِي القبض عليهم أو قتلهم.

وقال الجيش النيجري إنه اعتقل "جزءا كبيرا من الهاربين"، دون مزيد من التفاصيل، في وقت أعلن مقتل ثلاثة أشخاص قُدّموا على أنهم إرهابيون مسلحون وتم ضبط ثلاث بنادق.

ولا تزال عمليات البحث جارية، جوا وبرا وتم تطويق المنطقة الواقعة على طول نهر النيجر للعثور على الهاربين الذين ما زالوا في عداد المفقودين فيما قالت مصادر أمنية، الإثنين، إن رقم الفارين وصل إلى 200 شخص.

ومنذ يوم الخميس، فُرض حظر تجوال أيضا في جميع أنحاء أراضي بلدة تيلابيري، وهي منطقة التمرد الرئيسة، الواقعة في منطقة "الحدود الثلاثة" مع مالي وبوركينافاسو. ومنع على المشاة والمركبات التحرك اعتبارا من الساعة التاسعة مساء.

وفي نشرة العمليات الأخيرة، دعا الجيش "السكان إلى توخي اليقظة وطلب من أي شخص لديه معلومات الاتصال بسلطات إنفاذ القانون".

وشهد سجن كوتوكالي هجومين في عامي 2016 و2019، لكن قوات الأمن صدتهما.

وفي الوقت الحالي، تسود مخاوف في المدن الحدودية النيجيرية مع النيجر، من احتمال هروب العناصر الإجرامية، وخاصة الإرهابيين، إلى البلاد لمواصلة نشاطهم الإجرامي.

ووفق تعميم لأجهزة الأمن النيجيرية، فقد أُعلنت حالة تأهب قصوى لمنع الإرهابيين والمجرمين الهاربين من التسلل.

في السياق ذاته، قتل ما لا يقل عن ستة جنود نيجريين في هجوم شنه مسلحون في منطقة تاهوا شمال غرب البلاد، وهو الثاني الذي يُسجَّل ضد وحدات الجيش خلال اثنتين وسبعين ساعة والثالث خلال أسبوعين.

ففي غضون أسبوعين، تعرضت البلاد لثلاث هجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 27 جنديا وإصابة عدد آخر.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC