البيت الأبيض: ترامب أوضح أنه منفتح على التوصل لاتفاق مع الصين بشأن الرسوم الجمركية
أعربت مرشحة ائتلاف الأحزاب اليسارية الفرنسية لمنصب رئيسة الوزراء، لوسي كاستيتس، عن استيائها من فرضية تعيين اليميني من حزب الجمهوريين زافييه برتراند رئيسا للوزراء، معتبرة ذلك "انحرافاً وإنكاراً للديمقراطية".
وقالت كاستيتس، في مقابلة مع صحيفة "سود - ويست" الفرنسية، إن "تعيين زافييه برتراند رئيساً للوزراء سيشكل انحرافاً؛ نظراً لثقل حزبها في البرلمان الفرنسي مقارنة بمقاعد حزب الجمهوريين البالغة 47 مقعدا".
ويظهر اسم زافييه برتراند بقوة في وسائل الإعلام، كزعيم محتمل لـ "حكومة طوارئ وطنية"، تجمع شخصيات من اليمين واليسار في الحكومة، في ظل غياب الأغلبية المطلقة في البرلمان.
وتساءلت كاستيتس: "كيف يمكننا تعيين رئيس وزراء لا يتمتع بالأغلبية، ويمثل نفسه فقط".
واعتبرت أن "زافييه برتراند، الذي كان وزيراً للصحة والعمل في عهدي الرئيسين السابقين جاك شيراك ونيكولا ساركوزي، تسبب بضعف تمويل المستشفيات، والانفجار في بناء دور رعاية المسنين الخاصة، والإصلاح غير العادل للمعاشات التقاعدية".
وأوضحت أنه "على الرغم من أن المعسكر الرئاسي تعرض للتو لضربة قاصمة بتراجع عدد النواب في الانتخابات السابقة، فإن فرضية برتراند هذه، من وجهة نظر ديمقراطية، انحراف".
وقالت كاستيتس، التي لم يحصل حزبها على الأغلبية المطلقة أيضًا، إنها مستعدة "للتوصل إلى حلول وسط والعمل مع البرلمانيين في الجمعية ومجلس الشيوخ".
وكاستيتس لم تكن معروفة تمامًا لعامة الناس عندما اقترح التحالف اليساري اسمها لمنصب رئاسة الوزراء، في 23 يوليو/تموز.