غارات إسرائيلية على مرتفعات إقليم التفاح جنوبي لبنان
ندّدت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة بالمناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، مهدّدة بالردّ من خلال ممارسة حقّها في الدفاع عن النفس "بطريقة أكثر شدّة".
وأقيمت التدريبات بين البلدان الثلاثة بعدما أطلقت بيونغ يانغ في الأسابيع الأخيرة ما قالت إنه نوع جديد من "الصواريخ فرط الصوتية" وعدّة صواريخ بالستية قصيرة المدى، قبل تولّي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية، يوم الاثنين المُقبل.
ونظّمت الدول الحليفة الثلاث الأربعاء مناورات جوّية مشتركة حلّقت خلالها طائرتان مقاتلتان أمريكيتان من طراز "بي-1 بي" فوق شبه الجزيرة الكورية.
وأعرب وزارة الخارجية الكورية الشمالية عن "مخاوف شديدة إزاء استفزازات" الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية في البلد "كاي سي ان ايه".
وقالت الوزارة، بحسب المصدر عينه، إن كوريا الشمالية "ستردع بشدّة أيّ استفزاز عسكري مخطّط له من القوى العدائية وستدافع بحزم عن المصالح الأمنية للدولة"، وفقًا لما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وتثير المناورات العسكرية من هذا القبيل عادة سخط كوريا الشمالية التي ترى فيها تمارين على عملية غزو.
ويشير خبراء إلى أن التجارب الصاروخية الأخيرة لبيونغ يانغ قد تنمّ عن نيّة لممارسة ضغط قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
ووصف بيت هيغسيث، الذي اختاره دونالد ترامب وزيرا للدفاع في إدارته الجديدة كوريا الشمالية بـ"القوّة النووية" في بيان رفع مؤخّرا إلى مجموعة خبراء في مجلس الشيوخ الأمريكي، بحسب عدّة وسائل إعلام أمريكية.
واعتبر وزير الدفاع الكوري الجنوبي من جهته الخميس أنه "لا يمكن الاعتراف" بكوريا الشمالية قوّة نووية، مشدّدا على أن سيول ستتعاون مع واشنطن للقضاء على الانتشار النووي في الشمال.