إعلام حوثي: الطيران الأمريكي يستهدف بغارتين شمال محافظة عمران
قال المستشار الألماني أولاف شولتس إنه تفاجأ بشكل إيجابي بمكالمته الهاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد إعادة انتخاب الجمهوري رئيسًا للولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
وقال شولتس في مقابلة مع صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" نشرت يوم أمس الجمعة: "كانت تلك - ربما بشكل مفاجئ - محادثة مفصلة وجيدة للغاية مع الرئيس الأمريكي المعين".
وأضاف شولتس أنه تحدث مع الرئيس ترامب "مطولاً عن أوكرانيا" خلال المكالمة، التي جرت في الـ10 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وعلى الرغم من تأكيده على أنه "من غير اللائق" الكشف عن تفاصيل محادثتهما، إلا أنه قال "حصل على انطباع بأنه يتمتع بموقف أكثر تميزًا مما يُفترض غالبًا هنا".
وفي سياق مُتصل، تحدث شولتس، في ذات المقابلة، عبر الهاتف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمدة ساعة تقريبًا، في ما شكل أول اتصال مباشر بين الزعيمين منذ ما يقرب من عامين، وفقًا لتقارير إعلامية ألمانية .
وسُئل شولتس عما إذا كان خائفًا من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا بين ترامب وبوتين، فأجاب أنه "لم يكن هناك أي مؤشر على ذلك في المحادثة" مع ترامب.
وأكد شولتس أيضًا أن بوتين لم يحقق أهدافه المعلنة في غزو أوكرانيا لأن روسيا لم تنجح في غزو البلاد بأكملها بينما اكتسب حلف شمال الأطلسي "الناتو" عضوين، هما فنلندا والسويد، و"أصبح أقوى من أي وقت مضى".
وعندما سُئل لماذا يجب على بوتين أن يدخل في مفاوضات طالما أن روسيا تكتسب أرضًا عسكرية، أجاب شولتس أن التكهنات حول ما يدور في رأس بوتين لن تؤدي إلى أي شيء.
وقال شولتس "سيتعين علينا أن نكتشف ذلك - بما في ذلك من خلال التحدث معه حول هذا الأمر".
بدوره سارع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بانتقاد مكالمة المستشار الألماني شولتس مع الرئيس الروسي بوتين، لافتًا إلى أن المكالمة فتحت "صندوق الشرور".
وقال زيلينسكي إن المكالمة فتحت "صندوق الشرور" عبر تقويض الجهود الرامية لفرض عزلة على الزعيم الروسي، محذرًا ومسؤولون أوروبيون آخرون شولتس من هذه الخطوة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
وفي مواجهة انتخابات مبكرة في 23 فبراير شباط، يتعرض الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة شولتس لضغوط من الأحزاب الشعبوية الصديقة لروسيا، التي تزعم أن الحكومة لم تستخدم وسائل دبلوماسية كافية لإنهاء الحرب.
