حزب الشعب الجمهوري يعلن رئيس بلدية اسطنبول الموقوف مرشحا له للاقتراع الرئاسي التركي
عبر عدد من الأمريكيات عن احتجاجهن على فوز المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب بالرئاسة، بطريقتهن، وشهدت الولايات المتحدة تزايد عدد النساء اللواتي يتبنين حركة "4 بي"، إذ يتعهدن بموجبها بعدم مواعدة الرجال أو ممارسة الجنس معهم، فضلًا عن عدم الزواج أو الإنجاب.
وعقب إعلان فوز المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، برئاسة البيت الأبيض، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات نسائية تؤيد الحركة، تضمنت نشر صورهن وهن حالقات الرؤوس تشبهًا بالرجال.
وأعربت نساء في الولايات المتحدة، لا سيما ممن ناصرن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، عن خشيتهن من احتمال فرض مزيد من القيود على الإجهاض وغيره من شؤون الصحة الإنجابية إبان الولاية الجديدة لترامب.
وقبل أيام على تبنيهن لأفكار الحركة، عبرت أمريكيات على منصات التواصل الاجتماعي عن شعورهن بالغضب بعد أن "صوت أغلب نظرائهن من الذكور لصالح ترامب".
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، صوت لترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة 52% من الرجال بين 18 عامًا، وهو السن القانونية للتصويت، و44 عامًا.
في حين صوتت 55% من النساء بين 18 و44 عامًا للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وكان الإجهاض بين قضايا رئيسية قسمت أصوات الناخبين الأمريكيين، حيث أكدت هاريس خلال حملتها رفض أي قيود على الإجهاض.
ورغم أن الرئيس المنتخب كان السبب في إلغاء قرار تاريخي جعل قبل 50 عامًا الإجهاض حقًا دستوريًا للنساء، إلا أنه وعد مرارًا بأنه لن يفرض حظرًا فيدراليًا على الإجهاض.
وخلال ولايته الأولى، عين ترامب 3 قضاة محافظين في المحكمة الأمريكية العليا، ما كان له الأثر في قرار الهيئة القضائية عام 2022 بإلغاء دستورية الحق في الإجهاض.
وترك الحكم القضائي قانونية الإجهاض من عدمها، قرارًا تحدده كل ولاية أمريكية على حدة، الأمر الذي تسبب في موجة عارمة من الاحتجاجات، باعتباره قيدًا على حرية المرأة الأمريكية، فيما أيده آخرون.
ويشار إلى أن حركة "4 بي" النسوية ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي في كوريا الجنوبية قبل أعوام، احتجاجًا على "عدم المساواة" بين الجنسين هناك.
و"4 بي" هي الأحرف الأولى من كلمات كورية أربع، ترجمتها بالعربية هي "لا زواج، لا ولادة، لا مواعدة، ولا جنس مع الرجال".
