عاجل
وول ستريت جورنال: أمريكا لا تتوقع اتفاقاً بين إسرائيل وحماس قبل انتهاء ولاية بايدن
يعتزم رئيس الوزراء ساحل السابق غيوم سورو، إنهاء مرحلة المنفى والعودة إلى بلاده وإلى الحياة السياسية الإيفوارية في ظل علاقة ملتبسة تجمعه بالرئيس الحسن واتارا.
وقال موقع الإذاعة الفرنسية الدولية (أر أف أي)، اليوم الإثنين، إن غيوم سورو، رئيس الوزراء ساحل العاج السابق، أعلن أنه قرر وضع حد لمرحلة المنفى التي يعيشها منذ زهاء أربع سنوات ونصف.
ونشر التقرير مقطع فيديو من حساب غيوم على منصة "إكس" أعلن فيه أنه قرر وضع حد لحياة المنفى التي يعيشها خارج بلاده، دون أن يحدد هل ستكون عودته إلى كوت ديفوار أم إلى بلد آخر في المنطقة.
وذكّر تقرير الإذاعة الفرنسية أن رئيس الوزراء السابق، حُكم عليه غيابيا بالسجن المؤبد في يونيو/حزيران من عام 2021، بتهمة "تعريض أمن الدولة للخطر".
وبحسب تقرير الإذاعة الفرنسية، فإن غيوم سورو قال في الفيديو الذي نشره على منصة "إكس"، "أعلن الآن وهنا أنني قررت أن أضع حدا لمرحلة المنفى، لأنه من المؤلم بالنسبة لي أن أعيش بعيدا عن أرض أجدادي وموطني في أفريقيا".
وتساءل التقرير عن المصير الذي ينتظر غيوم سورو في صورة عودته إلى كوت ديفوار، خاصة أنه يواجه إدانتين قانونيتين خطيرتين، لكن مدير حملته الانتخابية موسى توري، تدخل بعد دقائق من نشر الفيديو ليوضح أن سورور "سيقيم في أفريقيا ويواجه مصيره".
وكان سورو قد أعلن في مايو الماضي، عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية للعام 2025، وهي طموحات سياسية لا يبدو أنه صرف عنها النظر حيث أكد في الفيديو "أشعر أنني قادر على المساهمة في المصالحة بين أبناء وبنات بلدي، وأريد أن أقدم مساهمتي في بناء السلام بين شعوب أفريقيا" بحسب تقرير الإذاعة الفرنسية.
واعتبر مراقبون أن عودة سورو، إن حدثت، ستزيد في إرباك المشهد السياسي الإيفواري في ظل العداوة التي طبعت علاقته بالرئيس الحسن واتارا. وأكد المراقبون أن واتارا سيتعامل مع سورو بوصفه خصما سياسيا شرسا، وهاربا من العدالة في آن واحد.
