مكتب نتنياهو: إسرائيل ألغت جميع الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأمريكية

logo
العالم

من داخل سجنه.. أكرم إمام أوغلو يوجه رسالة "ضد الشر" في تركيا

من داخل سجنه.. أكرم إمام أوغلو يوجه رسالة "ضد الشر" في تركيا
أكرم إمام أوغلوالمصدر: رويترز
20 مارس 2025، 4:29 م

دعا رئيس بلدية إسطنبول المحتجز أكرم إمام أوغلو، اليوم الخميس، أعضاء الحزب الحاكم والسلطة القضائية إلى عدم التزام الصمت ورفع أصواتهم ضد الظلم.

وكتب إمام أوغلو على منصة "إكس" في إشارة إلى اعتقاله: "يجب أن نقف كأمة ضد هذا الشر. تجاوزت هذه الأحداث أحزابنا ومبادئنا السياسية. المسألة الآن تتعلق بشعبنا، وبالأخص عائلاتكم. حان الوقت لنرفع أصواتنا".

ويأتي اعتقال إمام أوغلو، الذي يحظى بشعبية كبيرة في تركيا وشغل منصب رئيس بلدية إسطنبول لفترتين، في إطار حملة قانونية مستمرة منذ شهور في جميع أنحاء البلاد على شخصيات من المعارضة، وُصفت بأنها محاولة مسيسة للإضرار بفرصها في الانتخابات.

وتنفي الحكومة هذه الاتهامات، وحذرت من ربط أردوغان أو السياسة باعتقال إمام أوغلو وفرضت بعده حظرا على التجمعات لمدة أربعة أيام وقيّدت الوصول إلى بعض مواقع التواصل الاجتماعي.

بالتزامن مع ذلك قال زعيم المعارضة التركية أوزجور أوزيل إن منع رئيس بلدية إسطنبول من الترشح للرئاسة سيؤدي فقط لدعم المعارضة.

وقال أوزيل إن الرئيس التركي أردوغان يخشى الانتخابات ويرغب في تعيين شخص لإدارة بلدية إسطنبول لقطع علاقة المعارضة بالمدينة.

وأضاف في تصريح لوكالة "رويترز" أن حزبه سيرشح رئيس بلدية إسطنبول المحتجز لخوض الانتخابات الرئاسية في المستقبل.

وأكد أن أكرم إمام أوغلو سيكون مرشحاً، حتى في حال اعتقاله، لكن ستطرح المعارضة مرشحاً آخر في حال عدم قدرته على خوض السباق بشكل قانوني.

من المتوقع أن يُصعّد آلاف الأتراك الاحتجاجات، اليوم الخميس، بعد ما وصفوه بالاعتقال غير الديمقراطي لرئيس بلدية إسطنبول، رغم قيام الدولة بحظر التجمعات ووضع الشرطة حواجز واعتقال العشرات بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.

واعتقلت تركيا إمام أوغلو، أبرز المنافسين السياسيين للرئيس رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء بتهم تشمل الفساد ومساعدة جماعة إرهابية، في خطوة انتقدها حزب المعارضة الرئيس واعتبرها "محاولة انقلاب على الرئيس المقبل".

وأغلقت الشرطة طرقاً، اليوم الخميس، ونشرت شاحنات مزودة بمدافع مياه بالقرب من قسم الشرطة المحتجز داخله إمام أوغلو ومناطق أخرى في إسطنبول.

وخرج آلاف المحتجين إلى الشوارع والجامعات في مدن مختلفة، منها إسطنبول والعاصمة أنقرة، رغم أن تركيا تحجم العصيان المدني بشكل كبير منذ خروج احتجاجات ضد حكومة أردوغان في عام 2013 دفعت الدولة إلى شن حملة قمع عنيفة.

ورددت الحشود شعارات مناهضة للحكومة وعلقت لافتات تحمل صور إمام أوغلو والزعيم المؤسس لتركيا مصطفى كمال أتاتورك وأعلاما تركية في المبنى الرئيس لبلدية إسطنبول.

يأتي اعتقال إمام أوغلو (54 عاما)، الذي تفوق على أردوغان في بعض استطلاعات الرأي، قبل أيام من ترشيح حزبه (حزب الشعب الجمهوري) له لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة.

وقال يوسف دميرجي (34 عاما) وهو مناصر آخر لإمام أوغلو في إسطنبول: "سيقدم الشعب رده مجددا... كما رأيتم أمس، الجميع في الشوارع. الجميع في الساحات... أقول إن الحق سينتصر".

أخبار ذات علاقة

السلطات التركية تكشف دوافع اعتقال أكرم إمام أوغلو عمدة إسطنبول

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات