انقطاع الكهرباء عن كافة أنحاء سوريا جراء عدة أعطال
أفاد المدعي العام لمكافحة الإرهاب في فرنسا، أوليفييه كريستن، الثلاثاء، بأنّ "نحو 100 فرنسي" كانوا في معقل المعارضة في إدلب بسوريا قبل سقوط بشار الأسد، مشيرًا إلى أنّهم يشكّلون مصدر "قلق رئيسي".
وقال كريستن لإذاعة "آر تي إل"، "ما نعرفه أنّ هناك حوالي 100 فرنسي كانوا في منطقة إدلب شمال غرب سوريا"، موضحًا أنّهم "مقاتلون جهاديون".
وأضاف أن "هؤلاء هم الذين يثيرون القلق الرئيسي اليوم، والذين نراقب ما سيفعلونه"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وفي مقابلة أخرى مع صحيفة "لو فيغارو"، قال المدعي العام لمكافحة الإرهاب إنّ "من بين المقاتلين الذين أسقطوا نظام بشار الأسد في أقل من أسبوع، هناك جهاديون فرنسيون كانوا في هيئة تحرير الشام وكذلك في لواء عمر أومسين" أو عمر ديابي، الذي يُنظر إليه على أنّه قام بتجنيد عشرات الجهاديين، وفق تعبيره.
وأوضح كريستن أنّ "حوالي 50 منهم ينتمون في الواقع إلى لواء عمر أومسين وحوالى 30 آخرين إلى الحركة التي يقودها أبو محمد الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام"، مضيفًا أنّ "نحو 30 امرأة" موجودات في إدلب.
وقال لصحيفة "لو فيغارو": "لا نعرف تحديدًا عدد المقاتلين الذين شاركوا في الهجوم على دمشق وبأي نسبة".
ووفقًا للمدعي العام لمكافحة الإرهاب، فإنّ "من بين 1500 فرنسي" غادروا للقتال بعد العام 2000، عاد 390 إلى فرنسا، وقُتل 500، وكان هناك "حوالي مئة" في منطقة إدلب، بينما اعتُقل "حوالي 150" شخصًا أو احتُجزوا في شمال شرق سوريا وفي العراق، و"فُقد" 300 شخص.
وفي مقابلته مع "آر تي إل"، قال كريستن إنّ "من المحتمل أن يكون هناك بعض الذين انضموا إلى صفوف التنظيم سرًّا".
وأشار المدعي العام لمكافحة الإرهاب، إلى "حوالي 30 شخصًا قريبين من هيئة تحرير الشام ربما انضموا إلى القتال، لكنهم معروفون أكثر من خلال انخراطهم في عمليات التمويل".
وسقط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول، بعد 24 عامًا من حكمه.