رئيس الوزراء الفرنسي: الرسوم الجمركية الأمريكية دمرت الثقة بالعالم
يكثف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جهوده من أجل "إجهاض" الجهود الدبلوماسية، بين الولايات المتحدة وإيران، بشأن البرنامج النووي لطهران، بعد إرسال كلا البلدين إشارات إيجابية بشأن إمكانية بدء مباحثات قريبة بهذا الشأن.
ويرى نتنياهو أن الحل العسكري هو الأكثر نجاعة لردع إيران عن امتلاك سلاح نووي، وأن فرص التوصل إلى اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران "منخفضة للغاية"، وفق مسؤول إسرائيلي رفيع.
ونقل موقع "أكسيوس" عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن "نتنياهو يريد التوصل إلى تفاهم مع ترامب بشأن ضرب المنشآت النووية الإيرانية عندما تفشل الدبلوماسية"، وذلك خلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن.
وأضاف أن "من المتوقع أيضا أن يناقش الزعيمان الأزمة النووية الإيرانية والحرب في غزة، إضافة إلى الرسوم الجمركية".
وذكر "أكسيوس"، أن نتنياهو قد يزور واشنطن، الاثنين المقبل، تلبية لدعوة ترامب، ليكون أول زعيم يلتقي ترامب شخصياً لمحاولة التفاوض على اتفاق لإلغاء الرسوم الجمركية.
ويُتوقع أن تكون إيران والرسوم الجمركية على جدول أعمال نتنياهو في واشنطن، ومن المرجح أيضا أن يناقش الجانبان الجهود المتوقفة للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، قد قال خلال زيارة أجراها إلى باريس، الخميس، إن "من المرجح أن تبدأ المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران قريبا".
وأضاف: "نحن لا نجري مناقشات مع الإيرانيين، لكن طهران أوضحت استعدادها للدخول في مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ولن أتفاجأ إذا بدأت مثل هذه المفاوضات".
بالتوازي مع ذلك، نقل موقع "المونيتور" عن دبلوماسي إسرائيلي قوله: "إسرائيل لا تعارض مبدئيا المفاوضات الدبلوماسية الأمريكية مع إيران والمهم هو النتيجة"، مشددا في الوقت ذاته على "ضرورة منع إيران من امتلاك قدرات نووية".
وأشار المصدر الدبلوماسي أيضًا إلى أن "إسرائيل تُجري مناقشات مستمرة، ليس فقط مع واشنطن، بل أيضا مع باريس ولندن لتنسيق المواقف بشأن إيران".