الرئيس اللبناني يدين الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
كشف رجلا أعمال روسيان، أن روسيا طلبت من الشركات اقتراح العقوبات التي ينبغي أن تطلب موسكو رفعها قبل المحادثات مع واشنطن، وأضافا أن القيود التي تعوق تدفقات المدفوعات عبر الحدود هي الأكثر ضرراً. بحسب وكالة "رويترز".
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن الكرة في ملعب روسيا للرد بعد أن وافقت واشنطن على استئناف المساعدات العسكرية وتبادل معلومات الاستخبارات مع كييف التي قالت إنها ستقبل الاقتراح الأمريكي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات أكثر صرامة على موسكو إذا لم تقبل التفاوض، لكنه قد يخفف العقوبات إذا وافقت على وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقال مصدران روسيان إن وزارة الصناعة والتجارة طلبت من الشركات اقتراح العقوبات التي هناك حاجة ماسة إلى رفعها.
وأفاد مصدر بأن الوزارة تُوزع استمارة على الشركات لملئها، تُطالب فيها بتحديد العقوبات الأكثر تأثيراً على أعمال هذه الشركات، وتحديد القيود الأكثر ضرراً. ولم يتسنّ لـ"رويترز" الحصول على نسخة من الاستمارة. كما لم ترد وزارة الصناعة على طلب للتعليق.
وفي المجمل، تحدثت "رويترز" مع 12 شخصاً، من موظفين في شركات تصدير كبرى ومستشارين ومحامين وخبراء اقتصاد. وطلب معظمهم عدم الكشف عن هويتهم ليتمكنوا من التحدث بحرية.
وقال هؤلاء لـ"رويترز" إن العقوبات المرتبطة بالمدفوعات هي الأكثر صعوبة، لكن 3 من المصادر سلطوا الضوء أيضاً على العقوبات المتعلقة بالطاقة، خاصة القيود المفروضة على أسطول ناقلات النفط الروسية.
وقال أحدهم: "صار كل شيء أكثر تكلفة بكثير نظراً لتكاليف المعاملات والتسويات باستخدام عملات ثالثة... لذا، فإن الأهم والأخطر والأكثر إيلاماً هو القيود المفروضة على تسوية المدفوعات بالدولار".
وقال الكرملين، اليوم الخميس، رداً على سؤال بشأن تفاصيل العقوبات التي تريد روسيا تخفيفها، إنه يعتقد أن كل العقوبات غير قانونية ويتعين رفعها.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين، "بالنسبة للتفاصيل فهي بالفعل قيد المناقشة، وهنا أود أن أذكركم مرة أخرى بكلماتي: دعونا لا نستبق الأحداث". وأضاف: "لا جدوى من الإعلان عن أي بنود محددة قبل المفاوضات".