مجلس بلدية إسطنبول ينتخب رئيسا مؤقتا لقضاء باقي فترة ولاية إمام أوغلو
انتشر استخدام الذكاء الاصطناعي بسرعة كبيرة في الآونة الأخيرة. لكن، كما تفعل أبل عادةً، فقد تأخرت في اعتماد هذه التكنولوجيا وأطلقت Apple Intelligence كإصدار تجريبي في سبتمبر أيلول الماضي وتضمن ميزات بدائية للغاية.
ومع بدء الشركة ببطء في تضمين المزيد من الميزات للوفاء بوعودها الأولية، لا يسعنا إلا أن نشعر بخيبة الأمل إزاء الطريقة التي تسير بها الأمور.
وفيما يلي أربعة أسباب تجعل الذكاء الاصطناعي لشركة أبل لا يرتقي إلى مستوى التوقعات.
لقد اختارت أبل جدول إصدار متدرجاً لدمج الذكاء الاصطناعي في أجهزتها. فبدلاً من أن تكون قادرة على إثارة الضجة بمجموعة كبيرة من الميزات الجديدة، فقد أصدرت Apple Intelligence مع القليل جدًا من الوظائف في البداية.
وجلب الشهر الحالي بعض الميزات الإضافية، لكن الأمر بدا وكأنه تعثر أكثر من كونه مبهر.
نستخدم جميعنا الرموز التعبيرية بشكل متفاوت، ولدى الأغلبية مجموعة من حوالي أربعة أو خمسة رموز تعبيرية مفضلة، بينما يتم ترك الباقي لظروف خاصة.
وذلك يجعلنا نجد صعوبة بالغة في الشعور بالإثارة تجاه أشياء مثل Genmojiالتي قدمتها أبل على أساس ميزة من الذكاء الاصطناعي تسمح بإنشاء رموزًا تعبيرية جديدة.
ربما كان أحد الأشياء الأولى التي كان يجب على أبل القيام بها هو تحديث سيري وجعلها شيئًا يستحق الاستخدام.
وحاليًا، لا تزال سيري تكافح مع المهام الأساسية، والأشياء الأكثر تقدمًا التي مكنتها أبل من القيام بها لا تعمل بشكل جيد.
مع ذلك لا تزال سيري مجرد فكرة ثانوية الآن، ولو قامت أبل بإصلاحها عند إصدارApple Intelligence، لكان ذلك أكثر من كافٍ لإبقاء الناس متيقظين حتى تصبح الميزات الأخرى جاهزة للإصدار. ولكن بدلاً من ذلك، حصلنا على Genmoji وبعض أدوات ChatGPT.
على الرغم من أنها ربما تكون الميزة الأكثر فائدة المضمنة حاليًا مع Apple Intelligence، فإن أدوات الكتابة لا تزال تبدو غير ناضجة إلى حد ما. إنها سريعة وتفعل ما نطلبه، ولكن هناك بعض الأشياء الصغيرة المتعلقة بجودة النصوص، وهو أمر لم نعتده من أبل.
في الختام يمكن القول إن ميزة Apple Intelligence تتمتع بإمكانات كبيرة، لكنها لم ترق إلى مستوى التوقعات.
وبدلاً من محاولة الإرتقاء بقدرات الذكاء الاصطناعي، اتخذت أبل الطريق الآمن من خلال دمج ChatGPT في Apple Intelligence. وما وعدت به أبل يبدو جيدًا بالتأكيد على الورق، لكن ما وضعوه بين أيدي المستهلكين حاليًا مخيب للآمال إلى حد كبير.